عبرت الصحف البريطانية أمس عن قلقها على مصير المفقودين بعد يومين من اعتداءات لندن التي اسفرت عن سقوط اكثر من خمسين قتيلا و700 جريح بينما ما زال عدد كبير من الاسر بانتظار معلومات عن اقرباء لها مفقودين. وكتبت صحيفة «ذي صن» في عنوانها الرئيسي «المفقودون: لنصل لكل منهم». ونشرت صورتين «لشابتين جميلتين» مفقودتين «احداهما مسيحية والثانية مسلمة». اما صحيفة «التايمز» فكتبت انه «سيكون على البعض الاكتفاء بالانتظار بقلق بينما يتضاءل الامل»، ونشرت صورة لامرأة تحمل صورة صديقها. وكتبت «ديلي ميرور» امام صورة للمرأة نفسها «هل هو ميت ام حي؟». وفي وسط العاصمة علقت صور كبيرة لمفقودين امام الحواجز الامنية التي اقامتها الشرطة قرب محطات قطارات الانفاق التي انفجرت فيها القنابل. وكتبت «الغارديان» ان «صور المفقودين تثير املا ضئيلا لدى الاسر والاصدقاء القلقين». وخصصت الصحيفة اليسارية المعتدلة كل صفحتها الثانية لنشر صور 21 مفقودا. وعنونت صحيفتا «ديلي ميل» و«ديلي ستار» على الصفحة الاولى «المفقود» ونشرتا صور بعض المفقودين. واكدت «ديلي ستار» «انهم الخسارة الكبرى لاعتداءات لندن». من جهة ثانية، نوهت الصحف البريطانية ب«الطريقة المتحضرة» التي رد فيها البريطانيون على الاعتداءات. وكتبت «ديلي اكسبرس» في افتتاحيتها ان «الشعب البريطاني رد باكبر قدر من التحضر على الارهابيين. لقد عاد البريطانيون الى عملهم بكل بساطة».= اما صحيفة «ذي صن» فقد اشادت «بأبطال الاسعاف والخدمات الطبية والشرطة ورجال الاطفاء والاطباء والممرضات الذين قدموا انفسهم لانقاذ حياة الناس».