أعلنت شركة المملكة القابضة والتي يترأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، عن إتمام صفقة بمبلغ وقدره 2.1 مليار ريال في فندق البلازا نيويورك وتحتفظ شركة المملكة القابضة بحصة ملكية تقدر ب 25%. وحققت شركة المملكة ربحاً صافيا قدره 120 مليون ريال من الصفقة. واستحوذت الشركة الهندية Sahara India Pariwar وشركة Fiverivers Properties حصة تقدر ب 75٪ وبهذا مددت شركة المملكة القابضة استثمارها في فندق البلازا نيويورك. وعلق الأمير الوليد: "لا نزال ملتزمين بفندق نيويورك بلازا الشهير، ونتطلع إلى شراكة طويلة الأمد مع الشركة الهندية وسانت جنتوان ونحن نعمل معا لتعزيز مكانة فندق البلازا كأحد ابرز الفنادق الفاخرة في أميركا الشمالية". كجزء من الصفقة، وقعت شركة فيرمونت عقدا جديدا لإدارة الفندق وبالإضافة إلى عقد منتجعات وفنادق هامبشير ستشرف على إدارة عمليات المواد الغذائية. وتم افتتاح الفندق في عام 1907م، ويعتبر فندق البلازا مَقصداً للرفاهية والفخامة حيث يتميز بغرف فندقية راقية، بالإضافة إلى الوحدات السكنية الخاصة والمطاعم المعروفة ومجموعة حصرية من المتاجر، وكذلك أحدث القاعات المخصصة للاجتماعات والمؤتمرات. ويتوفر في الفندق 152 من الأجنحة الفخمة التي تتوفر بسبعة تصاميم متميزة ومختلفة وتتمتع بخدمات فندقية ذات الخمس نجوم. وتم تصميم كل غرفة وجناح في الفندق بشكل فريد يجمع عراقة الماضي مع رفاهية التصميم العصري. وفي مطلع عام 2009م، أعلنت شركة المملكة القابضة عن إعادة افتتاح فندق البلازا، وجاء ذلك بعد عملية تجديد بتكلفة 1.5 مليار ريال. وتعد شركة فيرمونت من أهم استثمارات شركة المملكة القابضة في قطاع الفنادق. وقد أعلنت شركة المملكة القابضة في عام 2010م صفقة بقيمة 3.1 مليارات ريال بينها ودولة قطر حول شركة فيرمونت. وتضمن الاتفاق استحواذ فويجر المملوكة لقطر على 40% من شركة فيرمونت رافلز القابضة الدولية للفنادق مقابل مبلغ نقدي واعتبارات أخرى. كما وافقت شركة الديار القطرية للاستثمارات الفندقية والعقارية المحدودة على إعطاء عقود إدارة مستقبلية لفنادق سوف يتم تحديدها، بحيث تكون تحت مظلة فيرمونت أو رافلز أو سويس أوتيل ، وفي عام 2006م، قامت شركة المملكة كولوني بإتمام صفقة لشراء شركة فيرمونت للفنادق والمنتجعات ودمجها مع رافلز.