الحب يالحب احك أسرارك وبح وانطق بشغفك لسلامة خادم البيتين ، ملكٌ المجد فيه جديدٌ ومعتقٌ يروي التاريخ حبه لدينه، وشعبه، وأمته. ومكارمه تفوح في كل مكان داخل البلاد وللأشقاء العرب والمسلمين، وكل الكون له يصفق، واحك لنا أيها الحب خبرنا أبهجنا. أخيراً الحب أبهجنا بنجاح العملية التي أجريت لمقام خادم البيتين فابتهجنا فجرى دمعي يترقرق سروراً،كما جرت تباشير الشعب جميعاً، وقد ابتسمت لنا الدنيا من جديد بشفاء خادم البيتين شعبٌ ابتهج واهتزت الأرض فرحاً، وهذا من نعمة المولى فبحسبي الله ونعم الوكيل يحفظ لنا ملكنا الجليل رفيع المقام ،كريم الخصال، رحيم الفؤاد. قلبي ينبض حباً لمليكي، ففي هذا الشفاء أستطيع إخماد أحزاني بعد ماحزن الفؤاد،والتعبير عن أفراحي، وأروي بنبأ شفاء مولاي روحي التي سكنها الحبيب ،حبيب الشعب قائدنا الذي عطاياه مازالت تفيض ،كزهر بعثرته الرياح فأبهج بعطره كل من امتد إليه . وما زلت طفلاً بحب مليكي ووفياً مهما طال الزمان وستظل في قلبي أسراب من المشاعر الطيبة تنطلق حباً له هو حبٌ واضح جلي كالنجم. وقد لهج الجميع بحمد الإله على سلامة خادم البيتين، ومازال الحب ينبض ويكبر ويغذي الروح وأصداء الفرحة ما زالت تحلق في أرجاء الوطن.