أجرى الجيشان الصيني والأميركي الجمعة في الصين مناورة تدخل مشترك لما بعد كارثة، في إشارة إلى تحسن العلاقات العسكرية بين البلدين، كما أفاد مصور لوكالة فرانس برس. وهذه المناورة التي جرت في منطقة شنغدو (جنوب عرب الصين) شكلت فرصة لضباط من البلدين للإعراب عن الأمل في تعزيز التعاون الصيني الأميركي، في حين أن الاتصالات العسكرية تبقى صعبة بين البلدين. وكانت الصين والولاياتالمتحدة أجرتا في ايلول/سبتمبر أول تدريب عسكري مشترك لمكافحة القرصنة في خليج عدن. وهذا التدريب الذي يضم فرقاطة قاذفة صواريخ صينية ومدمرة اميركية جرى اثناء زيارة وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا الى بكين. وكان وزير الدفاع الأميركي أعرب عن أمله في أن تتوصل الولاياتالمتحدة والصين الى "إقامة اهم شراكة ثنائية في العالم". وتأتي هذه المناورات المشتركة على خلفية رغبة الإدارة الأميركية برئاسة باراك أوباما في تعزيز تواجدها العسكري في منطقة آسيا-المحيط الهادئ، وكذلك في إطار الخلافات الأخيرة بشان ارخبيلات تتنازع الصين وجيرانها السيادة عليها.