استيقظت العاصمة صباح أمس على زخات المطر التي تراوحت ما بين متوسطة الى منخفضة في اغلب المناطق ناشرة جواً من البهجة والفرحة على السكان انعكست على سير الحياة التي تزامنت مع تدفق آلاف الطلاب والطالبات وارباب العمل الى اعمالهم ومدارسهم وسط انسيابية في الحركة المرورية رغم كثافتها. واتخذت قوات الدفاع المدني بالرياض استعدادها للتعامل مع سقوط المطر فيما لو ازدادت كميته وسرعته من خلال تأمين آليات ومعدات للتعامل مع أي طارئ لا سمح الله. ولم تشهد المدارس بكافة مستوياتها غيابات تذكر حيث ان الأمطار وسقوطها لم يكن مقلقاً بشكل يستدعي تعليق الدراسة. ولم تؤثر ايضاً على مناحي الحياة المختلفة. أجواء حالمة شهدتها العاصمة