أصيب أحد عناصر الاحتلال بجراح وصفت بالطفيفة في عملية طعن نفذتها فتاة مقدسية من حي الثوري بالمدينة رداً على المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة المحاصر، فيما شنت قوات العدو حملات دهم واعتقال غير مسبوقة طالت 55 فلسطينيا من الضفة الغربية وثمانية من مدينة عكا. وذكرت مصادر شرطة الاحتلال ان الفتاة التي لم يكشف عن اسمها هاجمت احد عناصر من يسمون «حرس الحدود» امام مركز للشرطة في شارع السلطان سليمان بالقدس المحتلة واصابته بجراح، قبل ان يتمكن زملاؤه من السيطرة عليها واعتقالها. واثر عملية الطعن احتشد مئات المقدسيين ووقعت صدامات مع قوات الاحتلال التي اعتدت عليهم وفرقتهم بالقوة قبل ان تعتقل ثلاثة منهم بذريعة الاشتباه بعلاقتهم في الحادث». الى ذلك، انقضت قوات الاحتلال على الضفة الغربية عقب موجة التضامن التي شهدتها مع ابناء قطاع غزة وشنت خلال الساعات الماضية حملات دهم واعتقال واسعة النطاق طالت 55 مواطنا غالبيتهم من المحسوبين على حركتي «حماس» و»الجهاد الاسلامي». وذكرت مصادر في حركة «حماس» ان الاعتقالات هذه التي جاءت مباشرة عقب التوصل الى اتفاق على وقف اطلاق النار في القطاع بمثابة «حملة انتقام» بعد الانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بارغام الاحتلال على الرضوخ لشروطها لتنفيذ التهدئة. وفي اراضي فلسطينالمحتلة 1948 اعتقلت شرطة الاحتلال في مدينة عكا الساحلية بالجليل 8 من ابناء المدينة العرب بينهم قاصرون للاشتباه فيهم بالقاء الحجارة على قوات الاحتلال خلال تظاهرة نظمت الثلاثاء الماضي استنكارا لعدوان «عمود السحاب» على غزة.