سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إصابة حاخام متطرف في هجوم بسكين بالقدس والاحتلال يعتقل 23مواطناً بالضفة بينهم قيادي بارز في "الجهاد" استنفار وتأهب في (إسرائيل) تخوفاً من هجمات في "عيد بوريم"
شنت قوات الاحتلال فجر امس، حملة دهم واسعة النطاق في الضفة الغربية اعتقلت خلالها ثلاثة وعشرين فلسطينيا، بينهم قيادي بارز في الجهاد الاسلامي، فيما اصيب حاخام يهودي متطرف بجراح جراء طعنه بسكين داخل اسوار البلدة القديمة من القدس. وذكرت المصادر الاسرائيلية ان حاخاما يهوديا في التاسعة والاربعين من العمر من جمعية " عطيرت كوهانيم" الاستيطانية، تعرض بعد التاسعة صباحا، للطعن بالسكين في رقبته داخل البلدة القديمة قرب باب العمود، ما ادى الى اصابته بجراح وصفت ما بين طفيفة ومتوسطة. وقالت المصادر ان المهاجم نجح في الفرار من المكان على رغم من قيام حارس الحاخام الشخصي بملاحقته. كما هرعت تعزيزات كبيرة من شرطة الاحتلال وشنت عمليات تمشيط وملاحقة بحثا عن المهاجم. وعقب رئيس بلدية الاحتلال اوري لوبليانسكي على الهجوم بالقول: "ان المتشدين يسعون الى المس بالتعايش في القدس". - على حد تعبيره -. وياتي هذا الهجوم بعد اسبوعين فقط من الهجوم الفدائي النوعي الذي استهدف معهد " ميركاز هاراف" غرب القدسالمحتلة واسفر عن مقتل ثمانية من طلبته. كما يأتي بعد يوم واحد من الاعتداءات البربرية التي نفذها غلاة اليمين المتطرف في حي جبل المكبر واحياء مقدسية اخرى. من جانبها اعلنت سلطات الاحتلال حالة التاهب والاستنفار تحسبا من اية عمليات فدائية، في " عيد بوريم" نهاية الاسبوع، زاعمة ان بحوزتها سبعة انذارات عن هجمات محتملة. الى ذلك، اعلنت سلطات الاحتلال اعتقال 23فلسطينيا اسمتهم بالمطلوبين لها خلال حملات دهم واسعة النطاق شنتها في مناطق عدة من الضفة الغربية. ومن ابرز المعتقلين القيادي في حركة الجهاد الاسلامي فواز سليم شحادة خليف ( 49عاما)، الذي اعتقل خلال عملية عسكرية واسعة في مدينة بيت لحم فجر أمس. وذكرت مصادر الجهاد الاسلامي ان عشرات الاليات تساندها طائرات مروحية واستكشافية توغلت في بيت لحم وحاصرت عددا من المنازل تعود لانسبائه وهم من عائلة النتشة قرب مقر المقاطعة على شارع القدس الخليل، وقصفتها بقذائف (الانيرجا) ونيران الرشاشات. وانتهت العملية باعتقال خليف الذي كان مطلوبا منذ 12عاما. يشار الى ان خليف حكم بالسجن المؤبد وافرج عنه في صفقة تبادل الاسرى في العام 1985.كما تعرض للابعاد الى مرج الزهور بلبنان في اوائل التسعينيات. ومنذ عودته تعرض للعديد من محاولات الاغتيال والاعتقال الفاشلة. وياتي اعتقاله عقب اسبوع فقط من اغتيال قوات الاحتلال ثلاثة من قياديي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في مقدمتهم محمد شحادة، اضافة الى قيادي في كتائب الاقصى. وفي منطقة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال إمام مسجد قرية الزبابدة الشيخ فتحي قطيط بعد دهم القرية ومحاصرة منزله باعداد كبيرة من الجنود والاليات. على صعيد اخر، أفرجت سلطات الاحتلال الليلة قبل الماضية عن النائب عن حركة (حماس) في المجلس التشريعي خالد طافش، بعد اعتقال إداري استمر اربعة أشهر. وقال طافش انه تقدم باستئناف للمحكمة الاسرائيلية، فخفضت فترة اعتقاله البالغة ستة شهور. يشار الى ان اكثر من 50نائبا ووزيرا سابقا معظمهم من حركة (حماس) ومن ضمنهم الدكتورة مريم صالح وزيرة شؤون المرأة سابقا، بالإضافة إلى رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك لا زالوا يقبعون في سجون الاحتلال كرهائن لاستغلالهم كورقة مساومة، ف