أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الأمناء بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن بالغ شكره وتقديره لمعالي المدير العام للشئون الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة على مبادرته السريعة بالتوجيه لكافة المستشفيات التابعة للحرس الوطني بتزويد المختبرات المخصصة لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بعينات دم لحديثي الولادة خلال 72 ساعة من عمر الطفل لإجراء التحاليل المخبرية اللازمة للكشف على أمراض التمثيل الغذائي المسببة للعديد من الإعاقات. وقال سموه إن هذه الاستجابة الفورية التي تأتي في أعقاب تدشين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يوم الأحد الماضي انطلاقة البرنامج الوطني الشامل للكشف المبكر على جميع حديثي الولادة، تجسد النظرة الايجابية من قبل الشئون الصحية بالحرس الوطني لأهمية هذا البرنامج الذي سيساعد بإذن الله في التغلب على الكثير من الأمراض المسببة للإعاقة. وأشاد سمو الأمير سلطان بن سلمان بالجهود المتميزة التي يبذلها معالي الدكتور الربيعة وبما حققه من إنجازات يفخر بها الوطن والمتمثلة في إجراء عمليات فصل التوأم العديدة التي شهد بنجاحها العالم أجمع، منوهاً في الوقت نفسه بالإنجازات الكبيرة التي تنفذها الشئون الصحية بالحرس الوطني وما تضطلع به من مهام وما تقدمه من خدمات طبية وإنسانية راقية، مشيراً إلى أن مدينة الملك عبدالعزيز الطبية تعد رافداً حضارياً مهماً، وصرحاً من الصروح الشامخة التي توفر أرقى مستويات الرعاية الطبية، مؤكداً بأن هناك اتفاقية تعاون مبرمة بين الشئون الصحية للحرس الوطني ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وإننا نتطلع دائماً لتعزيز وتوثيق أواصر التعاون معها ومع جميع الجهات ذات العلاقة من أجل تحقيق ما نصبو إليه جميعاً لخدمة هذه الفئة الغالية علينا، متمنياً سموه لكافة العاملين بمستشفيات الحرس الوطني بدوام التوفيق والنجاح من أجل تأدية هذه الرسالة العظيمة التي يقومون بها.