سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
م. الماضي ل«الرياض»: المواد الخام تنضب والعقول لا تنضب.. و«سابك» مستمرة في الإنفاق على الابتكار مثمناً دعم الحكومة للشركة بالمواد الخام ومنحها استقلالية العمل والإنتاج
ربط المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس ادارة (سابك) الرئيس التنفيذي بين ما حققته شركة (سابك) من إنجاز عالمي كبير بتصنيفها مؤخراً ضمن أكبر الشركات البتروكيماوية العالمية في مجال الانفاق على الابتكار وما اغتنمته الشركة من براءات اختراع جديدة مؤخرا متجاوزة سقف 8000 براءة اختراع وتقديم 150 منتجاً جديداً، وبين ما قدمته حكومة المملكة من دعم استثنائي وتسهيلات كبيرة جداً كان لها الأثر في ترسيخ أقدام الشركة ضمن القادة الأكثر ابتكارًا في العالم.وقال في حديث ل»الرياض» معرباً عن سعادته وفخره:» أجير هذا الإنجاز الباهر لحكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله التي قدمت جمائل لا تعد ولا تحصى وقد أعطت شركة (سابك) الكثير جداً وفي مقدمتها توفير المواد الخام بأسعار تنافسية، واعطتها الاستقلالية لتعمل وتبحث وتبتكر وتنتج لنشاهد الشباب السعودي اليوم من أبناء (سابك) يغتنمون الإنجاز تلو الإنجاز من الابتكارات على المستوى العالمي والذي يعد معجزة كبيرة». وعزا الماضي هذه التطورات التقنية التكنولوجية التي أنجزتها (سابك) نتيجة للاستراتيجية القوية التي انتهجتها الشركة بالتركيز على الابتكار وتطوير التقنيات وامتلاكها كأحد مرتكزاتها واستراتيجيات (سابك) 20-25. وقال:»ان المواد الخام تنضب ولكن العقول لا تنضب و(سابك) مستمرة في الابتكار ونحن فخورون بما قدمه موظفو (سابك) من أفكار جديدة سوف تجعل الشركة في مقدمة الشركات العالمية وقد اختيرت الشركة مؤخراً واحدة من أكبر الشركات العالمية في مجال البحث، محققين ابتكارات كثيرة جداً منها ما يحافظ على استهلاك المياه والطاقة وبلاستيكيات مبتكرة طورت من صناعة السيارات بمنحها خفة في الوزن وكلما خف وزن السيارة خف استهلاكها للطاقة». وأضاف م. الماضي بأن شركته (سابك) تحرص على أن تكون جميع الابتكارات مقرونة بالإبداع، وهذا ما توصل إليه علماء (سابك) وقال:» أشعر بالفخر الكبير وأنا أشاهد موظفي (سابك) الشباب وهم يكرمون لابتكاراتهم المتميزة أما الحشد العالمي الذي حضر افتتاح اجتماع (سابك) للتقنية والابتكار العاشر، ونحن نجهز أنفسنا بما يتماشى مع خطة (سابك) الاستراتيجية 20-25 سنة لإنتاج مواد جديدة تم التخطيط لها بعناية». الجدير ذكره ان (سابك) الشركة الوحيدة من منطقة الشرق الأوسط يذكر اسمها في قائمة الشركات البحثية في العالم محتلة المرتبة 416 من قائمة الألف الأولى لناحية الابتكار لعام 2011، وهي تُعدّ من أكبر جهات الإنفاق على الأبحاث والتطوير، متجاوزة عدة منافسين بعد أن نجحت في تخطي مرتبتها السابقة للعام الماضي والتي كانت 471. وأنفقت (سابك) على الأبحاث والتطوير في عام 2011 نحو 219 مليون دولار، محققة ارتفاعاً بنسبة 26 في المئة عن مبلغ 174 مليون دولار المسجّل في عام 2010.