حمد معالي وزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى المولى جل وعلا على ما من به من شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله. وقال معاليه: إن هذه الأعراض هي من سنن الله تعالى في خلقه، وهي من الخير على عباده المؤمنين في دنياهم بما تؤكده من المحبة والألفة واللحمة وفي أخراهم من الحسنات ورفع الدرجات بإذن الله، ودوماً ما تفصح هذه الأعراض عن فيض المشاعر نحو وجوه الأمة وقادتها الكبار. وأضاف الدكتور محمد العيسى أن خادم الحرمين الشريفين يحظى بشمائل كريمة وسجايا نبيلة ترجمت - بحمد الله - ما يتمتع به من حرص على أمته ورعاية لوطنه ومواطنيه، وما يكنه وجدانه المفعم بالخير والمحبة من الروح الجامعة وأمنيات الخير للإنسانية كافة، ولدلائل ظاهر الخير حكم في الشرع. ويدرك الجميع اضطلاعه - يحفظه الله - بواجب العدل والإنصاف، وحرصه على تلمس هدي الشرع الحنيف في سياق تأكيده الدائم على لزوم جادة الإسلام كما هو أس كيان هذه الدولة المباركة التي من الله عليها بتحكيم دستورها العظيم كتاب الله تعالى وسنة رسوله الأمين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ذخراً للبلاد والعباد وألبسه ثوب الصحة والعافية في عمر مديد وعمل صالح متقبل مبرور.