قال وزير العدل الدكتور محمد العيسى، بمناسبه شفاء خادم الحرمين: حمد الله تعالى على ما من به سبحانه من شفاء خادم الحرمين الشريفين، وتجاوزه للعارض الصحي، في جملة ما يقدره المولى سبحانه على كافة خلقه، وما يتفضل به على من يشاء من عباده بالعافية والشفاء والأجر والجزاء، فهو سبحانه من يُقدِّر ويشفي ويعافي، وثيب ويكافي. وأضاف وزير العدل بأن الأعراض الكونية التي يقدرها المولى على خلقه تحمل في طياتها الخير الكثير لمن آمن بالقدر والقضاء، واحتسب عند الله المثوبة والجزاء، فمَنَّ الله عليه بنوال ما احتسب ونوى، ومن عاجل البشرى في هذا ما لمسه الجميع من فيض المشاعر نحو قائد المسيرة يحفظه الله ، وما لهجت به الدعوات المؤمنة بربها، الواثقة برحمة وكرم بارئها، وهي مَنْ صدقت بحمد الله في حبها ومشاعرها نحو ولي أمرها حيث رفعت أكف الضراعة بأن يعجل لخادم الحرمين الشريفين بشفائه الذي لا يغادر سقماً ، وأن يقر أعين شعبه الوفي برؤيته ، وقد أكرمه وأكرم شعبه وأمته بعافيته والداً قائداً يرعى المسيرة في منظومة رجال الأمة. وأبان العيسى بأن خادم الحرمين الشريفين من رجال الأمة الكبار، في رسوخ إيمانه بربه، وثقته بوعده، في سياق ما تجلى من دلائل صدق سريرته وحسن توجهه، وجزالة عطاء عهده الميمون، وهو ما شهد به شهود الله في أرضه، حتى امتد ذلك إلى إخواننا في العالم الإسلامي ولتتجاوز المشاعر نحوه أيده الله إلى العالم بأسره، ولا غرو فهو ملك الوطن والإنسانية ورجل الحق والعدالة، والسلم والسلام، ورافع راية هذه المعاني الكريمة ، والقيم النبيلة في سجله الحافل بالعطاء القيادي، تُجلُّله حكمة القيادة والتلاقي على مائدة الخير بدعوة لا تعرف إلا منطق الحسنى والحوار البناء، وهو من رموز القادة في الحصافة وحسن السياسة، مع الثقة به، والتطلع لقراره الحكيم ورأيه الحصيف، حتى استفاض وصفه حفظه الله بأنه صاحب المبادرات الإسلامية والإنسانية، والحضور الفاعل والمؤثر في كافة الملتقيات والمحافل، كما عُرف عنه أتم الله عليه نعمته وزاده من فضله بأنه يتسامى في الخطاب والمنهج على أي شكل من أشكال المزايدات السياسية أياً كان ما هُدي إليه من الأعمال الصالحة التي تتوخى صالح وطنه وأمته والإنسانية أجمع، والحمد الله الذي تفضل وأنعم وزاد وأجزل ، وهو المسؤول سبحانه بأن يتم على خادم الحرمين الشريفين نعمته، ويضاعف أجره، ويلبسه ثوب الصحة والعافية في عمر مديد وعمل صالح متقبل مبرور.