افتتح الفنان التشكيلي في منطقة نجران الأستاذ حمد العجبي معرض الفن التشكيلي الثنائي الأول، للفنانات التشكيليات: ناديا أبو ساق، ومها آل مداوس، في فندق حياة نجران يوم أمس الأول، بحضور عدد غفير من الجمهور ذواقة الفن التشكيلي، من مواطنين وزوار، حيث كان سعيدا جدًا وفخور جدا بما قدمته الفنانات من لوحات على مقدار كبير من الاحترافية بمعايير عالمية. وكانت اللوحات بالألوان الزيتية وعلى الأقمشة المشدودة على ألواح خشبية وغير مبروزة ويعتبر هذا المعرض هو الأول من نوعه تقدمه عناصر نسائية، وأعلن العجبي عن دعمه لهن وكل من يحذو حذوهن ليقدموا أعمالا يفتخر بها أهالي المنطقة وزوارها، وناشد العجبي أن يأخذ شباب وبنات المنطقة حذو الفنانات الصاعدات. رسومات من المعرض من جهة أخرى تحدث ل "الرياض" الأستاذ محمد آل مردف رئيس جمعية الثقافة والفنون بنجران معربًا عن سعادته وفرحته للأعمال الفنية القائمة والجهد الذي تبنته الفنانات وذويهم ليخرجوا بهذا العمل القائم على إمكانات ذاتية متمنيًا أن يكون للجمعية دور أكبر في إقامة المعارض الفنية، في حين أنهم يقدمون الدورات والندوات التي تعنى بالفن التشكيلي ورواده ويذللوا العقبات لهم ويرحب بالتواصل معهم وسوف يستفاد من أعمالهم. ونيابةً عن ذوي الفنانات تحدث ابراهيم أبو ساق قائلاً: نحن داعمون ومعربون عن سعادتنا لما قدمه بناتنا، فنظرة بعض فئات المجتمع للمرأة بأنها ناقصة وقاصرة وهذا كله غير صحيح، فللمرأة كيان ولها اعتبار ولها ذائقة فريدة مميزة لا يتشابه معها الرجل مطلقًا. هؤلاء الفتيات هن بناتنا وأخواتنا ويجب أن ندعمهن ونقف بجانبهن لنؤازرهن ونمهد لهن الطريق حيث هؤلاء الفنانات القديرات قدمن هذا المعرض بمجهودات ذاتية وشخصية سواء كان محتوى أو إدارة، ولم يتلقين منا سوى التشجيع والكلمة الطيبة المحفزة لهن. وإنه لشيء جميل اكتشافنا لهذه المواهب في أهلنا وبنات ديرتنا وإن شاء الله ستكون هذه الانطلاقة لأنني متأكد من وجود فتيات مبدعات أيضًا من بنات المنطقة مختفيات خلف الأسوار العرفية، وستسجل سابقة حسنة لهن. وفي الختام قدم الدكتور خالد عوض مدير مكتب الحقيقة للاستشارات الإدارية درع شكر وتقدير لكل واحدة منهن؛ دعمًا وحافزًا من أجلهن وكتب على كل درع موقع ووقت المعرض حفظًا لحقوقهن.. وبدوره تمنى العوض أن تفتح طريقًا لغيرهن من المبدعين والمبدعات من أبناء المنطقة. لوحة فنية بمعرض الفن التشكيلي لوحة جديدة بالمعرض محمد آل مردف يستمع لحديث الفنان التشكيلي حمد العجبي وبجانبه إبراهيم أبوساق