شهد مهرجان نجران للتراث والفلكلور الشعبي افتتاح المعرض الشخصي الأول للفنانة التشكيلية صمود الذي ضم عدد من اللوحات التشكيلية، وقد كان الإقبال على المعرض لافتا للنظر وقد عبرت الفنانة صمود عن شكرها للقيادة الرشيدة على إهدائها المبدعين والمبدعات بنجران هذه المؤسسة الثقافية والفنية الهامة جمعية الثقافة والفنون. كما شكرت صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران وأعضاء جمعية الفنون والثقافة بنجران الذين ساهموا في إبراز أعماله حيث يقول: استطعت من خلالها أن أظهر نفسي ولساني يعجز عن تقديم الشكر لجريدة "الرياض" على إبرازها أعمالي من خلال صفحاتها الغراء ولا يسعني في نهاية كلمتي إلا أن أقول إن هذا المعرض قد ترك في نفسي أثراً وحلماً لا ينتهي. كما التقت "الرياض" بعدد من أعضاء الفن التشكيلي والتصوير السياحي بالجمعية حيث تحدث لنا مقرر لجنة الفنون التشكيلية بجمعية الثقافة الفنون بمنطقة نجران سلطان القرعاوي الذي نوه بدور الجمعية الكبير في دعم فناني المنطقة في مختلف فروع الفن التشكيلي والتصوير الضوئي وما دعمها للفنانة صمود سوى دليل واضح على اهتمامها بالفنانين في المنطقة. وبما أن الجمعية تنظم عدداً من الدورات في مختلف فروع الفن التشكيلي والخط العربي فقد رحب القرعاوي بكل من لديه المقدرة والموهبة للتقدم للجمعية. كما قدم شكره لداعم الحركة الفنية بالمنطقة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود أمير منطقة نجران الذي قدم كثيراً لإدراكه العميق لما للفن من دور هام في الرقي بالمجتمع والحفاظ على موروثه وعاداته من خلال توثيق ذلك عبر الصورة المعبرة والريشة الفنية المتمكنة، وأشكر مدير فرع الجمعية بنجران الذي وفر لنا كافة الإمكانات التي أتاحت لنا المجال لتقديم ما نراه مناسبا لخدمة الفنون التشكيلية في المنطقة والفنانين. كما قال عضو لجنة الفنون التشكيلية عبدالله مشبب آل منصور بهذه المناسبة، أقدم تهاني للفنانة صمود على نجاح معرضها التشكيلي الأول وما ذلك إلا دليل على موهبتها وتمكنها، وبالنسبة لفرع جمعية الثقافة والفنون بمنطقة نجران فالحق يقال إنها هي النواة التي جمعتنا كفنانين وساعدتنا على تكوين هذه اللجنة التي تعنى بالمبدعين من أبناء المنطقة في مجال الفنون التشكيلية، والقادم بإذن الله يبشر بالخير فالفن هو اللغة الصامتة التي تستمر عبر الأجيال وتبقى مع مرور الوقت وهي أداه مهمة لتوثيق كل ما نتمتع به من عادات وتقاليد . أما ناصر الربيعي عضو لجنة الفنون التشكيلية فقد عبر عن رأيه قائلا: إن الفنان التشكيلي يبعث من خلال أعماله برسالة للآخرين ينقل عبرها أفكاره وأفكار مجتمعه الذي ينتمي إليه، وهذا يقودنا للقول إن الفن يمثل أداة هامة لحفظ تراثنا وتاريخنا، والجمعية بإتاحتها المجال أمام الفنانين والفنانات من أبناء المنطقة إنما تسهم بشكل كبير في نهوض ونمو الحركة الفنية ولثقافية والمجتمع في أمس الحاجة إليها. واليوم ونحن نشهد أول معرض تشكيلي لفنانه من فنانات المنطقة نشعر بكثير من الفخر بتحقق ذلك ونتطلع إلى المزيد خلال الفترة القادمة، ولعلني أغتنم الفرصة لأوجه الشكر لكل من ساهم في دعم فرع الجمعية بنجران، كما أوجه الشكر للراعي الإعلامي للمهرجان جريدة "الرياض" على دعمها في نشر الأعمال الفنية لفناني المنطقة وإيصال أعمالهم لكافة شرائح المجتمع. هذا وقد بارك مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بمنطقة نجران محمد بن ناصر آل مردف باسمه ونيابة عن أعضاء الجمعية للفنانة صمود نجاح معرضها الأول مؤكداً أن الجمعية ترحب بكافة فناني وفنانات المنطقة وأنهم سيجدون كل الدعم والرعاية لمواهبهم وإبداعاتهم.