دشن مدير عام التربية و التعليم حمد العمران بحائل حفل برنامج عقد الشراكة (أداء) بين وحدة تطوير والمدارس المرشحة لتطوير التعليم العام بالمنطقة وذلك بحضور المساعدة للشؤون التعليمية ابتسام الحربي ومديرة وحدة تطوير الأستاذة هند الفقيه ومديري و مديرات المدارس وعدد من القياديين والقياديات التربويات بقاعة النشاط اللا منهجي بمقر الأقسام النسائية. وبدىء حفل التدشين بآي من الذكر الحكيم فكلمة ترحيبية لتستهل مديرة وحدة تطوير المدارس هند الفقيه كلمة أشارت فيها إلى أن هذه التطلعات للمشاركة الفعالة لتطوير التعليم في المملكة تحتاج لجهود جبارة حثيثة لإحداث النقلة النوعية المأمولة والتي تمثلت بمشروع تطويري عملاق وهو مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام والذي يعد برنامج تطوير المدارس منبثق منه تحت مظلته وقالت: إنني وبهذه المناسبة أخاطب الزميلات مديرات المدارس وفريق التميز المتميز الذي لم يطلق عليه هذا اللقب إلا لاستحقاقه له، مؤكدة أن من سيقود التغيير والتطوير المأمول في هذه المدارس هو فريق التميز الذي سنسخر له كل امكاناتنا ووقتنا وجهودنا في خدمته لنقود مدارسنا نحو التميز والريادة، و هذه الجهود لم تأت إلا لتحقيق رؤية طموحة في تطوير التعليم. منوهة إلى أن برنامج تطوير ينطلق من تشخيص الواقع وتحديد الاحتياج والتقويم الذاتي وثم التخطيط الإستراتيجي العميق ثم تطبيقها لتحقيق أهدافها ثم التحسين المستمر لتحقيق معايير الجودة فيها. كما أشار مدير عام التربية والتعليم بحائل حمد العمران إلى أن هذا المشروع مرتبط برأس الهرم في هذه الدولة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله آل سعود وهذا البرنامج أحد الدعائم الأساسية لتطوير التعليم إذ إنه تم دعم المشروع ب9 مليارات كي تتساجم مع تطلعات خادم الحرمين في رسم تربية و تعليم متميز. وقال: أن مشروع تطوير الذي تديره مديرة وحدة تطوير هند الفقيه بالتكامل الشراكة مع زميلاتها أتى ليحقق رؤية ملك متميز يملك الحب والخير لشعبه الكريم، مؤكدا إلى أنا ومن هذا المنطلق نسعى ونقدم لهذا المشروع ما بوسعنا حتى يرى النور. وزاد: أن هذه المدارس المتميزة بدأت بمشروع التميز لكنها لم تنته فطريق التميز طويل لا نهاية له وجائزة التميز التي تلتها جوائز أخرى حققت لأشياء كثيرة ونرجو أن تحقق لنا زيارة خادم الحرمين لتدشين المشروع في المنطقة. وأوضحت المساعدة للشؤون التعليمية ابتسام الحربي أن رؤية خادم الحرمين تأتي لبناء بلد يساهم في بناء واستثمار فرد لبناء برامج تربوية من بينها تطوير المدارس لتحقيق نقلة تطويرية للتعليم فها نحن نعيش انطلاقة المشروع وكلنا أمل أننا بتوفيق الله ستكون هذه المدارس نماذج متميزة للمنطقة.