للحديث عن النجم الكبير عبد الله صالح الدوسري النجم الاتفاقي الدولي المعروف ذو شجون. فاللاعب بزغ نجمه في التسعينيات وكان نجماً بارزاً متلألئاً، ولهذا التألق الكبير الذي كان عليه حديث طويل شاركنا فيه نجوم سطروا هم الآخرون أروع الملاحم في المستطيل الأخضر مع الأخضر السعودي، وكانت لهم كلمتهم ووصلوا بالأخضر لنهائيات كأس العالم عام 1994م في أمريكا، ولم يكتفوا بالتأهل، بل كانت لهم رسالة موجهة لكل من شكك في قدراتهم، وهذا الجيل كان رفيق درب نجمنا المحتفى به الكبير عبد الله صالح الذين تحدثوا عنه عبر»الميدان» وقالوا ما بداخلهم نحو هذا النجم المبدع في الميدان وخارجه، فإلى ما قال عنه بعض نجوم الدرب لهذا النجم المتألق ماجد عبد الله: شهادتي فيه مجروحة أكد لاعب فريق النصر السابق والمحلل الرياضي الحالي في قناة art7 الرياضية والذي لعب بجوار المحتفى به اليوم أن عبد الله صالح صديق عزيز وله ذكريات"حلوة" لا زالت عالقة في الأذهان،وهذا النجم مثل الاتفاق والمنتخب وكان متألقاً وحقيقة شهادتي فيه مجروحة،وقد كانت الفترة التي قضيناها مع بعض خلال مشاركاتنا في المنتخب مثلما قلت جميلة وقد كان فيها النجم بارزاً فرض نفسه على الساحة وكان محط أنظار المدربين،بيد أنه أدى المطلوب منه في المنتخب وتألق كثيراً في مباريات لم تكن سهلة بل كانت أمام منتخبات قوية عالمية لها باع طويل في الميادين ويمتلكون النجوم الكبار المحترفين إلا أنه وقف لهم بالمرصاد وتألق بشكل عام في المستطيل الأخضر.
حمزة إدريس: ذكريات طيبة ومسيرة أطيب قال لاعب فريق أحد والاتحاد السابقين الدولي حمزة إدريس إن عبد الله صالح له ذكريات طيبة معه خلال المسيرة المعطاءة حينما كانا معاً في المنتخب السعودي في بداية ومنتصف التسعينات. مؤكداً أن صالح نجم كبير كانت مسيرته كلاعب متميزة وطيبة وقد حقق من الإنجازات الكثير. وفيما يخص مستواه فلا يختلف أحد على أنه تألق وقدم عطاءات متميزة بل أنه أجبر الكل على الاحترام وفرض نفسه على الخارطة الأساسية بفضل مستوياته العالية التي جعلت المدربين يهتمون به ويتم اختياره كعنصر أساسي لتمثيل الأخضر في المحافل الدولية حتى اعتزاله اللعب. وحقيقة نجم الليلة له ذكريات طيبة معي شخصياً ومع بقية الزملاء في المنتخب ويكفي أنه شعلة من النشاط لا تهدأ.
عبد الجواد: صاحب مسيرة ناجحة أكد نجم الأهلي السعودي المعتزل والمحلل الحالي في قناة الجزيرة الرياضية بقطر الدولي محمد عبد الجواد أن الفترة التي لعب فيها بجانب النجم الكبير المحتفى به اليوم عبد الله صالح بالرائعة وقال: هذا النجم برز كثيراً وكان نجماً متألقاً في الميدان وفعلاً هو الظهير الطائر بالجهة اليمنى التي قاد تلك الجهة بكل طمأنينة وهذا النجم لم تكن نجوميته فقط في الملعب، بل كانت خارجه أيضا وهو دوماً ناجح وبحكم أنه ظهير أيمن، وأنا في اليسار. فقد كان التفاهم بيننا مميزاً في كل مكان، بل كان مميزاً وساهم في النجاح المشترك ولله الحمد ولهذا النجم ذكريات جميلة تحتاج لصفحات لذكرها إنما هو صاحب مسيرة ناجحة بكل المقاييس ويستحق كل تقدير.
أحمد جميل: خدم الكرة السعودية!! وصف النجم الاتحادي الدولي السابق أحمد جميل الحفل التكريمي الليلة لنجم الاتفاق الدولي السابق عبد الله صالح بالشيء المستحق لنجم كبير خدم الكرة السعودية بل كان فيها مبدعاً في الساحة وكان نجماً يعتمد عليه كثيراً وهو أحد أسرار نجاح المنتخب في تلك السنة التي تأهل فيها المنتخب الوطني لأول مرة في مسيرته لنهائيات كأس العالم، وحقيقة نجم حفلنا اليوم له تاريخ حافل سواء مع المنتخب أو فريق الاتفاق وتكريمه يأتي وفاء لما قدمه وحققه وهو يستحق ذلك، وعن الذكريات معه فإنه نجم خلوق بما تعنيه الكلمة ثم أنه برز على الساحة وتألق كثيراً وهذا الشيء لا يختلف عليه اثنان وأتمنى له كل توفيق في حياته بعد الاعتزال.
سعيد العويران: نجم يستحق التكريم تحدث لاعب نادي الشباب الدولي السابق سعيد العويران عن المونديالي المحتفى به الليلة قائلا : عبد الله نجم كبير بما تعنيه الكلمة فقد كان متألقاً في كل شيء، وأيامه لا زالت عالقة في الأذهان سواء كانت في المعسكرات أو المباريات التي كان فيها متألقاً ونجماً لامعاً، ولا شك أنه نجم بارع وكان ظهيراً طائراً كسب احترام الجميع، وفي كأس العالم قال كلمته كون هذا المحفل كبيراً ولعبنا فيه أمام منتخبات عالمية كان لهجومهم صامداً وسداً منيعاً، ولمونديال أمريكا 94م ذكريات لا تنسى وهذا النجم يستحق التكريم نظير ما قدمه لوطننا الغالي، وفي اعتقادي أن تألقه وتميزه وأخلاقه العالية جعلت من محبيه والمحيطين به يسارعون الآن لتكريمه وهو فعلاً يستحق التكريم من قبلهم.
محمد الدعيع: مثالي في كل شيء أكد حارس فريق نادي الهلال الدولي والمحلل الفني حالياً في قناة لاين سبورت محمد الدعيع والذي دافع عن ألوان المنتخب في نهائيات كأس العالم في أمريكا 94 أن النجم المحتفى به الليلة عرف عنه وما زال مثالياً في كل شيء، ففي ذلك الوقت عندما كان لاعباً برز كثيراً وبحكم أنني حامي عرين المنتخب فإنني كنت أرتاح كثيراً بتواجده معي في التشكيل كونه يقوم بما هو مطلوب منه داخل المستطيل الأخضر وقدم لوحات فنية رائعة داخل الميدان، والكل أشاد بما قام به من أدوار في المباريات، وحقيقة عبد الله صالح لاعب فذ خلوق تألق ولا يختلف أحد في تميزه بكل شيء وكان نعم الأخ والصديق وأتمنى له بدوري كل التوفيق في حياته الاجتماعية والرياضية وغيرهما من المجالات.
فؤاد أنور: نجماً متألقاً دوماً قال نجم الكرة السعودية المتألق والإداري الحالي في نادي الرياض والذي مثل نادي الشباب واحترف خارجياً في الصين فؤاد أنور عاصر المحتفى به الليلة وكان نجماً كالعادة في الميدان وخارجه،ولعل الذكريات معه كثيرة لكنه دوماً يبحث عن التألق من أجل خدمة وطننا الغالي وقد نجح في ذلك،ولعل التاريخ يشهد على ذلك،فقد تألق في نهائيات كأس العالم في أمريكا وأحد النجوم الذين يعتمد عليهم كثيراً من قبل الجهاز الفني وقد واصل مسيرته المعطاءة حتى اعتزل الكرة لكنني كزميل له لسنوات أعرفه جيداً فهو يحب التميز وقد نجح في ذلك بفضل من الله ثم بتركيزه في التمارين وأدائه المطلوب منه حتى وصل لما وصله إليه،وتكريمه اليوم هو أقل شيء لرد الجميل له.
خالد مسعد: الاحتفالية رد للجميل والعطاء المتميز أكد لاعب النادي الأهلي الدولي السابق والذي عاصر نجم الليلة المكرم عبد الله صالح اللاعب خالد مسعد الملقب بالأنيق أن تكريم عبد الله صالح اليوم ما هو إلا رد للجميل للعطاء المتميز الذي قدمه خلال مسيرته سواء كان لناديه الاتفاق أو لمنتخبنا الوطني، فهو نجم يستحق كل تقدير من كل الرياضيين. فالذي قدمه ليس شيئاً عادياً فهو تألق وخدم كرة الوطن بشكل عام، وليّ بالطبع معه ذكريات جميلة فهو قبل المباريات كان يركز على المواجهات ويفكر في الفوز كونه يملك ثقافة الفوز. إضافة لذلك كان ولا زال خلوقاً وينفذ المطلوب منه الأمر الذي جعله نجماً بارزاً في الساحة، وتكريمه اليوم أعود وأقول انه رد للجميل لما قدمه وبذله من عطاءات متميزة ناجحة.
فهد الهريفي: صنع نجوميته بنفسه أعرب لاعب فريق النصر السابق الكبير المتألق الدولي فهد الهريفي عن سروره وبهجته للاحتفاء بأحد نجوم الكرة السعودية الليلة الذين كان لهم باع طويل في خدمة الوطن وناديهم في وقت بزغ اسم نجم عبد الله صالح الدوسري نتيجة عطائه المميز، وقال الهريفي: منذ أن عرفت نجم الاحتفائية الليلة وهو نجم كالعادة في الميدان وخارجه، وفي مونديال أمريكا عام 94م كان نجماً كعادته لكن في هذا المونديال اثبت للعالم وجود ظهير أيمن من الطراز النادر وقد قدم نفسه بقوة بل فرض على الجميع الاحترام والتقدير.