المستوى الكبير الذي قدمه فريق الهلال وتوجه بفوز عريض على نظيره الشباب قوامه ثلاثة أهداف كانت قابلة للزيادة، جاء ليؤكد أن الفريق الأزرق مازال يملك كل أدوات التفوق، وأنه قادر على تجاوز كل ظروفه وعثراته، والاستمرار في دائرة المنافسة التي لم يغب عنها الفريق قط!! الفوز الكبير على حامل اللقب جاء بعد أيام فقط من الخسارة من أولسان الكوري في ربع نهائي دوري أبطال آسيا بعد مباراة ظهر الهلال في شوطها الأول بشكل يكاد يكون الأسوأ خلال السنوات الأخيرة.. وأعتقد هنا الإعداد النفسي لمواجهة الفريق الكوري لم يكن بالشكل المطلوب رغم ان سمو رئيس النادي رافق الفريق في رحلته إلى كوريا. الهلاليون الآن ينتظرون مباراة الإياب على أحر من الجمر وهم يعلمون جيداً أنها مواجهة لا تقبل أنصاف الحلول.. وفي هذا الصدد لابد من التأكيد أن الفريق بحاجة إلى تحضير نفسي موازٍ للتحضير الفني للمباراة، إذ لابد أن يدرك لاعبو الهلال أن الكرة مازالت في الملعب، وأن المباراة لم تحسم بعد، وأنها مازالت صعبة وصعبة للغاية!! هنا لابد أن يتذكر الهلاليون جيداً الخروج المر من دوري أبطال آسيا قبل موسمين على يد ذوب آهن الإيراني.. في تلك المباراة خسر الفريق في إيران رغم انه كان الأفضل داخل الميدان.. وبعدها تفاءل الهلاليون كثيراً لاسيما وان عدداً من اللاعبين الغائبين في لقاء الذهاب سيعودون للمشاركة في لقاء الرياض.. ولكن امتلأ استاد الملك فهد بأنصار الهلال وخسر الأخير مرة أخرى بخطأ مدافعه آنذاك هوساوي وخرج من المنافسة.. وحري بالهلاليين الآن أن لا يلدغ فريقهم من ذات الجحر مرتين. ثلاثي التحكيم.. يتحدث!! ** على نحو مفاجئ.. ** خرج مطرف القحطاني وتحدث في غير موقع.. ** وبشكل غير متوقع.. ويبدو أنه مرتب.. ** تبعه زميلاه: سعد الكثيري وإبراهيم النفيسة!! ** معظم عبارات (حملة الصافرة) حملت معنى واحداً.. ** وصبت اتهاماتها في قالب واحد.. ** وكان لها هدف واحد!! ** بعد الحديث الثلاثي.. ** ظهرت رسائل جوالية (غريبة)!! ** تحدث البعض عن أشياء كان مسكوتاً عنها في الفترة السابقة!! ** تكشفت أشياء.. سقطت أقنعة.. وترسخت قناعات!! ** الغريب في الأمر.. ** اتحاد الكرة المؤقت لم يعلق!! ** لجنة الانضباط لم تتدخل!! ** لجنة الحكام لم تبد رأيا إلا في أحاديث متناثرة هنا وهناك!! ** أما النادي الذي طاله (الجلد) و(السخرية) و(الاتهام).. ** فلم يَرُدّ على أحد.. فقد اعتاد السكوت.. والبطولات!! * وهو لا يعرف الأخذ والرد خارج ميدان المنافسة!! ** الاتهامات كانت تترقب الانتخابات!! ** وفي الانتخابات فاز (عمر والعمر)... ** وخرج الثلاثي بلا فائدة.. ** بحث الثلاثي عن هدف لكنهم وقعوا في التسلل. ** ومازال الشارع يتوقع العقوبة. ** فماذا ستقول لجنة الانضباط. مراحل.. مراحل ** أ كثر الفرق تضرراً من أخطاء (الثلاثي) كان الفريق الكبير.. والتاريخ يشهد!! ** رغم أن هدفه الرائع في مرمى الشباب إلا أن هرماش مازال يحتاج للكثير حتى يقنع الهلاليين بقدراته.. ** ابتعد ياسر القحطاني على (الفلسفة) فسجل في مرمى وليد عبدالله. ** المحلل الرياضي يجب أن يكون محايداً يعطي كل فريق حقه.. لكن في بعض المباريات المحلية تظهر آثار النتيجة على المحلل الذي يترك كل شيء ويتحدث عن أسباب خسارة فريقه.. وكيف يعود.. ولماذا غاب فلان وشارك فلان.. فهل تنبه القناة الرياضية محلليها إلى ذلك.. وهل يدرك المحللون لماذا نجح الأستاذ الشتالي والشنيف على سبيل المثال!! ** ظهور الرائد الجيد هذا الموسم قابله إخفاق واضح لجاره التعاون!! ** الرائد متفوق في دوري زين وفي دوري الأمير فيصل بن فهد تحت 23 سنة ويبدو أن خطط إدارته بدأت تتبلور وتحقق النجاح المنشود. ** الذين يسيئون لعضو شرف الرائد عبدالعزيز التويجري ويقللون من شأنه يسيئون لأنفسهم من حيث لا يعلمون.. فالتويجري قامة رياضية شامخة في قمة النبل والمثالية.. ورياضتنا بحاجة إلى أمثاله في هذا الوقت بالذات. ** مستويات بلا نتائج.. هذا حال الوحدة وهي حال لن تنفعه إطلاقاً. ** لأنها المرة الأولى لابد أن تحفل الانتخابات الرياضية ببعض الأخطاء والمفارقات.. ومن الواجب أن لا يضخم البعض الأمور وأن لا يحملوها فوق ما تحتمل. [email protected] aalsahan@ :تويتر