كسبت سوق الأسهم السعودية أمس 30 نقطة، بنسبة 0.54 في المائة، وأنهى المؤشر العام عند 5609 ليرتدي الوشاح الأخضر بعد أن رزح خمسة أيام متتالية في دوامة الخسائر. ويبدو أن بعض المستثمرين وجدوا في انخفاض الأسهم الجيدة فرصاً يجب اقتناصها، خاصة وأنه لا توجد مخاطر منهجية تكتنف السوق، وإنما أعراض مؤقتة. وفي نهاية حصة التداول أمس، أغلق المؤشر العام للأسهم السعودية على 5609.02 نقطة، مرتفعا 30.07 توازي نسبة 0.54 في المائة، وارتدى الوشاح الأخضر بعد خمسة أيام من النزيف المتواصل، وتخلل التعاملات بعض التذبذب صعودا وهبوطا بين5587 نقطة و5657، بسبب الحالة النفسية التي لا تزال تسيطر على المتعاملين بعد الانخفاضات المتكررة التي تعرضت لها السوق خلال الأيام الخمسة الماضية، وربما يشير هذا التحسن البسيط في أداء السوق إلى تنامي ثقة المتعاملين، وقناعة البعض بعدالة أسعار كثير من أسهم الصف الأول، خاصة تلك التي انخفضت مكرراتها إلى مستويات مقبولة. ودعم ارتفاع السوق الهامشي 13 من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها قطاع التجزئة والتأمين، فارتفع الأول بنسبة 2.91 في المائة، وتبعه الثاني بنسبة 1.73 في المائة. وزادت بشكل هامشي أبرز معايير للسوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة من 220 مليون أمس الأول إلى 221.24 مليون أمس، تحسن معها حجم السيولة من 5.16 مليارات ريال إلى 5.33 مليارات، وقفز معدل الأسهم الصاعدة مقابل المنخفضة بنسبة 160.87 في المائة من 9 في المائة اليوم الأول، فقد شملت علميات أمس أسهم 128 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 129، ارتفع منها 74، انخفض 46، ولم يطرأ تغيير على أسهم ثمان شركات، وفي هذا إشارة إلى أنه غلب على أداء السوق الشراء. تصدر المرتفعة كل من: ثمار، الصادرات ومدجلف، فقفز الأول بالنسبة القصوى، لحقه الثاني بنسبة 9.92 في المائة، وفي المركز الثالث أضاف الثالث نسبة 9.60 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكمية المنفذة كل من اعمار المدينة ومصرف الإنماء، فحصد الأول كمية قاربت 26.47 مليون سهم، لحقه الثاني بكمية لامست 26.45 مليون. وبين الخاسرة فقد سهم الفنادق نسبة 3.87 في المائة، وتبعه سهم شمس الذي تنازل عن نسبة 2.75 في المائة.