أغلقت سوق الأسهم السعودية جلسة أمس على مكاسب 55 نقطة، ليعود المؤشر العام ويستقر فوق مستوى 7100 نقطة، والذي تخلى عنه منذ أربعة أيام. واتسم أداء السوق بالنشاط مع سيطرة المشترين، ما نتج عنه ارتفاع 13 من قطاعات السوق ال15 بصدرها قطاعا التأمين والفنادق. وتباين أداء أبرز أربعة معايير للسوق، فبينما ظل عدد الصفقات المنفذة عند مستوياته في الجلسة السابقة، زادت ثلاثة، خاصة معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة الذي قفز عند 769 في المائة، وحجم السيولة الذي ناهز سبعة مليارات ريال، وفي الأخيرين ما يوحي بتنامي ثقة المتعالمين وتشير توقعات المحللين والمراقبين، في ظل المعطيات الاقتصادية الحالية، بأن تواصل السوق أداءها الإيجابي على المدى القصير إلى المتوسط، يعزز ذلك احتمال بأن تأتي نتائج شركات الصف الأول، عن أعمالها للربع الثالث أفضل من سابقاتها. وفي نهاية جلسة التداول أمس كسب المسر العام 55.53 نقطة، بنسبة 0.79 في المائة، وصولا إلى 7105.04 نقطة، ليعود ويستقر فوق مستوى 7100، والذي تخلى عنه يوم الأحد الماضي. وعلى مستوى قطاعات السوق ارتفعت 13 بينما تراجع هامشيا قطاعا الطاقة والبتروكيماويات، فتصدر القطاعات الصاعدة قطاع التأمين بنسبة 3.99 في المائة، وفي المركز الثاني أضاف قطاع الفنادق 1.89 في المائة. وطرأ تحسن ملموس على ثلاثة من أبرز أربعة معايير في السوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 244.05 مليون سهم من 213.68 مليون في الجلسة السابقة، ارتفعت قيمتها إلى 7.08 مليارات ريال من 6.63 مليارات، نفذت خلال 141.540 ألف صفقة دون تغيير يذكر عن مستويات الجلسة السابقة، البالغة 141.76 ألف، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة قفز إلى 768.75 في المائة من 65.38 في المائة الأربعاء الماضي، فقد جرى تداول أسهم 154 من الشركات المدرجة في السوق، البالغ عددها 156، ارتفعت منها 123 انخفضت فقط 16، وحافظت 15 شركة على مستويات إغلاقها السابق، وفي هذا إشارة إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف، سواء كان ذلك لغرض التجميع، لتعويض كميات مباعة مسبقا، أو لتغطية مراكز مكشوفة. وتصدر الشركات المرتفعة كل من أكسا التعاونية، ايس وأسيج، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى وأغلق على 49.80 ريالاً، تبعه سهم الثانية بنسبة 9.88 في المائة وصولا إلى 183.50 ريالاً، وفي المركز الثالث كسب سهم أسيج نسبة 9.84 في المائة.