رفع مسؤولون ومواطنون بالمنطقة الشرقية أصدق التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بتعيين سموه وزيراً للداخلية، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يمد سموه بالعون والتوفيق والسداد لمواصلة مسيرة الانجاز والتفوق في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره. وقال المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالله اللحيدان، الحمد لله الذي منّ علينا بولاة نهنأ من حرصهم لما فيه امن البلاد ومن فيها ومصلحة الوطن وأهله، وإنه بمناسبة تعيين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف وزيرا للداخلية فإنني لأشكر الله على ما وفق وسدد، ثم أشكر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه على ما وجه به وقد تهيأ بفضل الله لسمو الأمير محمد ما أهله لحمل هذه المسوؤلية. كما أشكر لصاحب السمو الملكي الامير أحمد بن عبدالعزيز على ما بذل ونصح وجاهد وسعى شكر الله له وأعانه ووفقه، وأسأل الله أن يمد سمو الامير محمد بن نايف بمزيد من التوفيق والاعانة ولا يخفى ما يتمتع به سموه من القدرة والنبوغ والقوة والحكمة وما حباه الله من صفات الصالحين التي نحسب أن سموه قد علا شأنه بها بعلو شأن الأمن في بلادنا في مواجهة ما قد انهارت دول امام جزء منه وذاك فضل الله يؤتيه من يشاء بارك الله لنا في سموه وبارك له فيما بلغه من شأن ونفع به وحفظ الله لنا نعمته ورزقنا شكرها. وذكر رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن ال رقيب، ان صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف يمتاز بانه اصل للفكر الاداري الخلاق وساهم في اجادته من خلال الاختيار الدقيق للقيادات وتاهيل وتدريب القيادات الشابه في افضل المراكز والجامعات العالمية ويأتي ذلك ايمانا من سموه بأهمية الفكر الاداري في التطوير والرقي بالخدمات الامنية. الشيخ عبدالله اللحيدان وأضاف هو أهل لهذه الثقة بما يمتلك من خبرات عملية هائلة وسمات شخصية فريدة تجمع بين الحزم والكفاءة والحكمة، وبعد النظر وسداد الرأي والافق الواسع، وهو ما ثبت عملياً من خلال الانجازات الكبيرة التي تحققت في كثير من الملفات الأمنية التي أشرف سموه عليها. وابان الدكتور صالح اليوسف القاضي بمحكمة الاستئناف بالدمام، انه خير خلف لخير سلف صاحب السموالملكي الامير احمد بن عبدالعزيز الذي ساهم خلال فترة عملة في وزارة الداخلية في تطوير كافة اجهزة الامن. وقال: إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف إلى جانب سماته القيادية وحسه الوطني، محب للخير وصاحب حس امني فريد، سباق إلى تقديم الدعم والمساندة لكل الحالات الإنسانية، وفي مقدمتها أسر شهداء الواجب من العسكريين ومنسوبي الأجهزة الأمنية، الذين طالما أحاطهم برعايته ودعمه ووجه بتقديم الرعاية الصحية للمرضى والمصابين منهم داخل وخارج المملكة، إضافة إلى مبادراته لدعم كثير من الأنشطة الخيرية والاجتماعية والإنسانية والمناشط الدينية. وقال عدد من المواطنين إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية يعد رجل أمن من الطراز الفريد فهو ابن وزارة الداخلية البار، مضيفين أن سموه له جهود بارزة يشهد بها كل المواطنين منذ توليه مهامه كمساعد لوزير الداخلية للشؤون الأمنية، مهنئين سموه بتعيين وزيرا للداخلية ومتمنين له دوام التوفيق والسداد مشيدين في الوقت ذاته بجهود الأمير أحمد بن عبدالعزيز التي بذلها في خدمة الدين ثم المليك والوطن. الشيخ عبدالرحمن آل رقيب