فرض مجلس الامن الدولي الاثنين عقوبات على شبكة حقاني المسلحة في افغانستان وهو اجراء رحبت به كابول الا ان حركة طالبان اعتبرت ان لا معنى له. وتتهم الحركة التي تتخذ موقعا لها في باكستان بشن سلسلة من الهجمات العنيفة في افغانستان من بينها هجمات ضد السفارتين الاميركية والهندية واحد الفنادق الضخمة في كابول. وتشمل العقوبات ايضا المسؤول عن تنظيم الهجمات الانتحارية في الشبكة قاري ذاكر. وبموجب قرار مجلس الامن يتعين على دول العالم ان تجمد ارصدة ذاكر وتفرض حظرا على سفره، وتصادر اية ارصدة للشبكة اضافة الى فرض حضر على بيع الاسلحة لها. وكانت الولاياتالمتحدة ادرجت شبكة حقاني على قائمة المنظمات الارهابية في ايلول/سبتمبر، واعتبر البنتاغون ان الشبكة تشكل "تهديدا كبيرا" للامن القومي واضاف ذاكر على قائمة المشتبه في تورطهم باعمال ارهابية الاثنين. وكانت الشبكة التي اسسها جلال الدين حقاني تعمل مع وكالة الاستخبارات الاميركية (سي اي ايه) قبل ان تتحول الى حليف لتنظيم القاعدة. ويتردد انها مقربة من الاستخبارات الباكستانية، وتعتبر اخطر فصيل في قوات طالبان في افغانستان.