التقت السفيرة الأمريكيةبالقاهرة آن باترسون عدداً من الرموز والشخصيات العامة على مأدبة عشاء الليلة قبل الماضية بنادي الدبلوماسيين بوسط القاهرة حضرها كل من عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، ومحمد العرابي وزير الخارجية السابق، ومنير فخري عبدالنور وزير السياحة السابق، والفنان حسين فهمي. وتحدثت باترسون خلال اللقاء عن قضية الدستور والوضع السياسي الراهن في مصر، فيما تحدث عمرو موسى عن القضية الفلسطينية، والدعم الأمريكي لإسرائيل ودور الولاياتالمتحدة في عملية السلام، قائلا إن بعض السياسيين أصبحوا يتحدثون عن عملية السلام وكأنها أصبحت أهم من السلام نفسه، داعيا إلى حلول جذرية لحل المشكلة الفلسطينية. ولفت موسى إلى أن السياسيين في مصر انشغلوا في قضايا الدستور والانتخابات ونسوا أن هناك مشاكل أخرى كالفقر والتعليم والصحة تحتاج الى علاج أيضا، مؤكدا أن عملية التحول الديمقراطي لا يجب أن تؤثر على قضايا أخرى في مصر. وأكد موسى أهمية زيادة الاستثمارات بمصر من أجل تحسين الوضع الاقتصادي، مشيرا إلى أن كثيرا من الساسة والمسؤولين ينشغلون بمشاكل القاهرة عن مشاكل باقي المحافظات التي تحتاج إلى تنمية واهتمام بالغ. وتناول اللقاء استعدادات الأحزاب السياسية للانتخابات البرلمانية المقبلة، وكان هناك إجماع من الحاضرين على أن الأحزاب منشغلة تماما بالدستور حاليا.