طالب بابا الأقباط في مصر شنودة الثالث الولاياتالمتحدة بانتهاج سياسات متوازنة في التعامل مع القضية الفلسطينية، وأن تدعم عملية السلام وألا تجهض الحلم الفلسطيني في الحصول على دولة معترف بها في المجتمع الدولي. وجدد شنودة خلال لقائه أمس السفيرة الأميركية في القاهرة آن باترسون، رفضه أي تدخل في الشؤون الداخلية لمصر، خصوصاً ما يتعلق بالحريات الدينية ووضع الأقباط. وتعد زيارة باترسون المقر البابوي الأولى لها منذ بدء عملها سفيرة للولايات المتحدة في القاهرة مطلع آب (أغسطس) الماضي.