جدد شباب الثورة اليمنية رفضهم المشاركة في الحوار الوطني الشامل قبل إقالة أقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح العسكريين والمدنيين. وتجمع الآلاف في شارع الستين بالعاصمة اليمنية صنعاء امس في جمعة أطلق عليها "لا حوار قبل الإقالة"، مطالبين الرئيس عبدربه منصور هادي بضرورة اقالة بقية اقارب صالح من الجيش والامن كشرط للمشاركة في الحوار وفي مقدمتهم قائد الحرس الجمهوري أحمد علي وقائد الأمن المركزي يحيى صالح. ودعا خطيب الجمعة الشيخ عبدالله صعتر الرئيس هادي إلى عدم تجاهل مطالب شباب الثورة، الذي قال إنهم كانوا سبباً في تنصيبه رئيساً لليمن. من جانب آخر من المقرر ان يحتفل انصار جماعة الحوثي اليوم السبت بيوم الغدير لاول مرة في صنعاء وسط مخاوف من وقوع اعمال عنف او هجوم على السفارة الامريكية. وقالت مصادر مطلعة ان السلطات الرسمية رفعت من حالة التأهب الامني وشددت من الحماية الامنية على السفارة الامريكية لمنع اي هجوم من قبل انصار الحوثي على مقر السفارة خاصة وان قيادي في الجماعة كان هدد باستخدام "الرد المشروع" في اي هجوم على الحوثيين من قبل واشنطن. ومن المتوقع ان يقيم الحوثيين مهرجانهم الاحتفالي بيوم الغدير في منطقة الجراف شمال صنعاء بعد انباء عن عزمهم اقامة المهرجان في شارع الستين وبالقرب من منزل الرئيس هادي وهو ما نفاه بعض من قيادات الحوثي. وقالت وسائل اعلام محلية ان الفرقة الاولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الاحمر الذي قادة الحرب ضد الحوثيين ابان حكم صالح وضعت في حالة استنفار لمنع وصول الحوثيين الى شارع الستين.