جازان لأرضها نكهة الفاكهة وطعم الذرة وشذى الفل والكادي، ولسواحلها رائحة الذيرك وطعم الحريد تدهشك انفتاحيتها الثقافية وحضورها الطاغي وكثرة زائريها سائحين ومتجولين مستمتعين بأجوائها المتعددة وتراثها الجميل وأسواقها الشعبية المترفة بأجمل ماصاغته يد فنان أو حرفي ذي لمسات فريدة صاغتها طبيعة فيها كل مقومات الحياة الاجتماعية والمعيشية منذ الأزل .. الآن جازان تلبس أجمل الحلل وأبهاها .. لقد قفزت الفاتنة عشرات الخطوات التنموية في عقد فريد من الزمان فأضحت مدينة شابة تدير مرافقها سواعد وطنية شابة في عشرات المؤسسات الحكومية والخاصة .. هذه التنمية الفريدة التي تشهدها جازان المدينة وجازان المنطقة منذ أن أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في شرايينها النابضة عشرات المشاريع التنموية الضخمة التي قفزت بها عشرات السنين فمن مدينة ساحلية خجولة تنام على شاطئ البحر وأسواق صغيرة ودكاكين تفوح منها رائحة العطارة والماضي إلى مدينة مذهلة التطور فيها واحدة من كبريات المدن الاقتصادية ومصفاة ضخمة لأرامكو وجامعة ناشئة عدت الآن من أبرز الجامعات السعودية إلى تنفيذ مطار إقليمي متقدم وخطوط سريعة ومدن إسكان متقدمة إلى أسواق مدينة وشواطئ جميلة وعبارات بحرية سريعة ومستشفى تخصصي ومركز حضاري رائع ، هذه المقومات كان لمخرجاتها الزراعية والاقتصادية الأثر الفعال في تنظيم مهرجانات سياحية متعددة كمهرجان المانجو ومهرجان الحريد ومهرجان جازان الفل . كما ساعد تنوع البيئة الجغرافية الغنية بموارد الطبيعة كالجزر الدافئة والسواحل الناعمة والجبال الخضراء والعيون المعدنية والأودية التي تشبه الأنهار الجارية إلى زيادة فرص الاستثمار في المدينة ما جعل جازان تفتح ابوابها الاقتصادية للاستثمار . جامعة ناشئه تحتضنها جازان مهرجانات متعددة تشهدها المدينة مشاريع عملاقة مشاريع تنموية عديدة ميناء جازان ودور كبير في دعم التنمية