تشتهر الخيول العربية بجمالها ورشاقتها وقوتها واصالتها وقد سميت الخيل خيلا لأنها تشعر بالخيلاء والزهو في سيرها وعدوها واعتزازها بنفسها . لقد عشق العرب الخيل فأعطوها الاسماء والانساب والالقاب والصفات، ولقد كان الحصان رفيق الانسان العربي انزله مكانة رفيعة تفوق مكانة الولد حتى ان الرجل كان يبيت طاويا ويشبع فرسه ويؤثره على نفسه واهله وولده وما اكثر الشعراء الذين تفاخروا بجيادهم الاصلية وهذا ساجر الرفدي يتفاخر بالجواد العربي الاصيل : ومهرتي وانا عليها شفاوي ان قيل ياهل الخيل تطري عليّه ماني معودها لكسب الشواري ولاردوت فرق البقر بالزويّه ابّرها لمكسّرين العزاوي والحق عليها كل راي رديّه يوم الملاقي تعترض بالاهاوي الي تنادوا بينهم بالحمية وانا على جدع المدرَّع رهاوي وياما جدعت الشيخ والاصيلة وياما تحملنا كبار البلاوي وننطح وجيه اهل العزوم القوية