الشاعر فلاح القرقاح من الشعراء البارزين يجيد شعري المحاورة والنظم بشكل مميز اشتهر على مستوى الخليج العربي كونه يملك القدرة على منازلة شعراء القلطة وبثقة عالية في النفس كما يجيد صياغة مفردات شعر النظم بأسلوب يجذب متذوقي الشعر فأصبح لشعره صدى في وسائل الاعلام التي تعنى بالشعرالشعبي ومن قصائده الجميلة والتي تستحق الاشادة والتوقف عندها كثيرا هذه الابيات: لاواهني من طرق صفق الهواء ثوبه في قمة تتعب الندر مراقيها في علوها ياجد الملتاع مطلوبه يظهر بها اللي عن الانظار يخفيها يبرد ضمير عليه النار مشبوبه من وصلها قبل ثوب الليل يكسيها خاطره ونجاه رب البيت بأعجوبه وقف وهو يرفع الونه ويرخيها يلف وتلف حوله وحشة ذنوبه كنه يعد الجبال اللي حواليها من كان له خطوةٍ في اللوح مكتوبه طال الزمان او قصر لابد يمشيها اللي بلاه النصيب بحب رعبوبه راحت من ايده وقلبه بين أياديها يبطي ونفسه عن اللذات محجوبه ويندم على الساعه اللي شافها فيها وان جات هوج الرياح بريحها صوبه وش يبغى بحاجة ماهو براعيها فلاح القرقاح