كلف الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، المرشح الخاسر في انتخابات رئاسة الجمهورية الأخيرة في مصر مستشاره القانوني الدكتور شوقي السيد بتقديم بلاغ للنائب العام للتحقيق في نتائج الانتخابات الرئاسية. وقال شفيق في خطاب بعث به لمحاميه من دبي :" تقدم ببلاغ نيابة عني إلى المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، باستكمال ما لم يستكمل من التحقيقات في المخالفات التى وقعت أثناء المرحلة الثانية لانتخابات الرئاسة، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر، تزوير البطاقات الخاصة باختيار المرشحين والذى تم بالمطابع الأميرية، استيراد وتوزيع الأقلام الخاصة والتي يختفى أثر الكتابة بها بعد فترة زمنية وجيزة بغرض إفساد الصوت وبالتالي إبطال الرأي في البطاقة الانتخابية، وظروف عقد المؤتمر الصحفي لجماعة الإخوان المسلمين، والذي قاموا بالإعلان من خلاله، من طرف واحد، عن نتيجة الانتخابات قبل إعلانها رسميا بواسطة اللجنة القضائية المشرفة عليها . ودعا شفيق في خطابه إلى أن يضم البلاغ الذى سيقدمه شوقي السيد إلى النائب العام، وقائع منع الكثير من المسيحيين من الوصول إلى صناديق الإنتخابات، وحقيقة الموقف من تقرير "مركز كارتر" عن متابعة الإنتخابات والذى أورد ملاحظه عن وجود "تزوير ممنهج لصالح أحد الطرفين"، وبرغم ذلك لم تتم متابعة هذا الموضوع، ومتابعة حقيقة ما تم وما أثارته الصحف الأجنبية بشأن تقديم دعم أجنبى قدره 50 مليون دولار لصالح دعم أحد الطرفين، وما صدر عن مركز "ابن خلدون" للدراسات الإنمائية بشأن مراقبته للانتخابات والتى تتم من خلال برنامج ممول وتقوم به لجنة متخصصة تعمل من خلال عدة آلاف من المراقبين، والتي أعلنت عن تقدم المرشح أحمد شفيق على المرشح محمد مرسي بما يزيد على 300 ألف صوت . وقال شفيق معلقا على قرار جهاز الكسب غير المشروع الصادر أول من أمس بالتحفظ على أمواله وممتلكاته، وبناته الثلاث ومنعهم من السفر وإدراجهم في قوائم ترقب الوصول، إن القرار صدر حينما أراد أن يسحب بعض المال من أحد البنوك، قائلا: "فوجئت بإدراج اسمى فى قائمة الكشف عن الحسابات السرية والتى تضم ابراهيم نافع وإبراهيم كامل وسمير رجب ". وتابع أنه فوجئ منذ أيام بإشارة تبلغني بالتحفظ على أموالي، قائلاً: "أخذت قرضا من البنك الذى اقترح على أن أضع هذا القرض كوديعة، بحيث تصرف نصف الأرباح كمصاريف شخصية لي ولأسرتي، والنصف الثانى لخدمة دين القرض نفسه، وكان بضمان شقة فى باريس امتلكها منذ 12 عاما . وأضاف: "لدي حساب فى بنك مصري فى باريس بنحو 5 آلاف جنيه استرلينى و7 آلاف يورو"، وأريد أن أوفر مجهود المحققين فى البحث عن ثروتي". ولفت "شفيق" إلى أنه حتى ميعاد دخوله الانتخابات الرئاسية كان كل شيء معروف عن ثروته، حيث قدم تقريرا كاملا حول ذمته المالية، وقال: "أخذت قرضا من البنك علشان عيب أقول للناس أكلوني". وأكد الفريق شفيق على أنه سيكمل المسيرة السياسية غصبا عن أي شخص، قائًلا: "سأكمل مسيرتي السياسية غصب عن عين أي حد في البلد"، وآن الأوان لإعادة الاحترام للشعب المصري.