نشرت صفحة الحملة الرسمية للفريق أحمد شفيق بعض المستندات التي تثبت فوزه في الانتخابات السابقة لرئاسة الجمهورية وقالت فيها أن الفريق شفيق قد حصل على 58% من عدد أصوات الناخبين ، كما وجهت خطابًا من الفريق أحمد شفيق إلى المستشار شوقي السيد الفقيه الدستوري ومحامي شفيق يطالبه فيه بتقديم بلاغ رسمى للنائب العام للتحقيق فى كل المخالفات التى شهدتها العملية الانتخابية ومنها تسويد بطاقات الاقتراع فى المطابع الأميرية ومنع قرى مسيحية من التصويت، وتمويل اجنبي لحملة أحد المرشحين.، وفقاً لصحيفة "الدستور". وقال أحمد شفيق: سأتقدم ببلاغ للنائب العام للتحقيق فى نتائج الانتخابات الرئاسية، وسأستمر فى التحقيق حول نتائج الانتخابات الرئاسية حتى أعرف لمن ذهب كل صوت والبلد لو كانت هتولع علشان أحمد شفيق نجح تبقى "مسخرة"، وفقاً لصحيفة "اليوم السابع". وأكد المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أن القرار الذى صدر بالتحفظ على أمواله، صدر حينما أراد أن يسحب بعض المال من إحدى البنوك، قائًلا: "فوجئت بإدراج اسمى فى قائمة الكشف عن الحسابات السرية والتى تضم نافع وكامل ورجب وعبد العزيز". وأضاف شفيق خلال مداخلة هاتفية من الأمارات لبرنامج "مصر الجديدة" الذى يقدمه الإعلامى معتز الدمرداش ويذاع على قناة الحياة 2، أنه فوجئ منذ ثلاثة أيام بإشارة تبلغه بالتحفظ على أمواله، قائلاً: "أخذت قرضا من البنك الذى اقترح على أن أضع هذا القرض كوديعة، بحيث تصرف نصف الأرباح كمصاريف شخصية لى ولأسرتى، والنصف الثانى لخدمة دين القرض نفسه، وكان بضمان شقة فى باريس امتلكها منذ 12 عامًا". ولفت "شفيق" إلى أنه حتى ميعاد دخوله الانتخابات الرئاسية كان كل شىء معروف عن ثروته، حيث قدم تقريرا كامل حول ذمته المالية، وقال: "أخذت قرضا من البنك علشان عيب أقول للناس أكلونى"، وتابع: "لدى حساب فى بنك مصرى فى باريس حوالى 5 آلاف جنيه استرلينى و7 آلاف يورو"، وأريد أن أن أوفر مجهود المحققين فى البحث عن ثروتى". وأوضح المرشح الرئاسى السابق أنه صبر كالجمال وتحمل بثقل كبير جدًا إلى أن ظهرت نتائج الانتخابات وفاض به الكيل بعدها، وأكد الفريق شفيق على أنه سيكمل المسيرة السياسية غصباً عن أى شخص، وآن الأوان لإعادة الاحترام للشعب المصرى. واستطرد حديثه قائًلا: "ظهور قاضى التحقيق فى الإعلام غير قانونى وسأتخذ الإجراءات القانونية، ولن أترك حقى الذى تركته أيام الانتخابات، مضيفا أن صبره نفذ، وسيرد فى الوقت المناسب، قائلا: "مش حسيب حقى الذى تركته وتنازلت عنه أيام الانتخابات".