أطلقت مؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات، الوكيل الحصري والموزّع المعتمد لمجموعة BMW في المملكة حملة BMW للسلامة على الطرق "تيقّظ. تحيا" للمرّة الأولى على الإطلاق في المملكة، وتهدف الحملة إلى نشر التوعية حول أهمية السلامة على الطرق في المملكة. وتظهر الإحصائيات حول السلامة على الطرق في المملكة أنّ ثمّة حاجة ماسة للتغيير لاسيّما وأن المملكة سجلت معدل 1537 حادث سير يوميا في عام 2011 ، ووفقاً لمنظّمة الصحّة العالمية، سجّلت المملكة أعلى معدّلات الوفيات في حوادث السير عالمياً عام 2009. إضافة إلى ذلك، حصلت على تصنيف 5/10 من حيث "استخدام حزام الأمان" في تقرير منظّمة الصحة العالمية و2/10 على صعيد تطبيق معايير سلامة الأطفال. هذا وسيكون عنوان الحملة في السعودية هو استخدام حزام الأمان وستشمل عدداً من النشاطات التوعوية التي تُقام في بعض المراكز التجارية في جدة، الرياض والخبر، حيث سيتم توزيع أكثر من 1000 وسادة رافعة للأطفال مجّاناً على العائلات في المملكة وتعمل الوسادات الرافعة للأطفال التي يتمّ توزيعها على الأهل من ذوي الأطفال البالغين بين السادسة والحادية عشرة من العمر (22 – 36 كغ)، برفع الأطفال ليصبحوا بالمستوى المناسب لحزام الأمان ليثبت على الكتف عوضاً عن العنق. و أطلقت مجموعة BMW الشرق الأوسط حملة "تيقّظ. تحيا" أولاً في الإمارات عام 2010 ويتمّ توسيعها حالياً لتشمل دول الشرق الأوسط الأخرى. وبالتعاون الوثيق مع الوكلاء الحصريين والموزّعين المعتمدين لمجموعة BMW، تسعى الحملة إلى التشجيع على القيادة السليمة والآمنة مع التركيز على أهمية استعمال كافّة الركّاب لحزام الأمان. وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي أُقيم بمناسبة إطلاق الحملة، قال السيد ستافروس باراكسيفايدس، المدير العام لمؤسسة محمّد يوسف ناغي للسيارات (BMW): "تُظهر الإحصائيات الخسارة الكبيرة في الأرواح سنوياً بسبب حوادث السير في السعودية، وبالتالي شعرنا أنّه من المهمّ إطلاق حملة مجموعة BMW الشرق الأوسط "تيقّظ. تحيا" الحائزة على جوائز إقليمية مرموقة، والتي تهدف إلى التشجيع على القيادة الآمنة على طرقاتنا، هنا في السعودية.. وسوف نبدأ حملتنا بتوزيع وسادات رافعة للأطفال البالغين بين 6 و11 سنة في المراكز التجارية المشاركة في المملكة، غير أنّ المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الأهل الذين عليهم أن يحرصوا على استخدامها بالطريقة الصحيحة." وأضاف قائلاً: "على الجميع أن يدرك جيّداً كيفية حماية أنفسهم وحماية أطفالهم من المخاطر التي يتعرّضون لها خلال القيادة. ولكلّ منّا دور يؤدّيه بدءاً من الحكومة إلى شركات السيارات ووصولاً إلى الجمهور العام. ولا شكّ في أنّ أبسط وسائل الحماية للسائق والركّاب هو ربط حزام الأمان." يذكر أنه حتى عمر السبع سنوات، تبقى عظام الأطفال في طور النمو، ممّا يعني ضرورة حمايتهم من وقع أي حادث وقوّة الاصطدام الناتجة عنه. وفي هذه السنّ، يكون الحوض غير مستقرّ بعد ولا يستطيع تحمّل الصدمات القوية الناتجة عن استخدام حزام الأمان التقليدي الموجود في السيارة. أما جماجم الأطفال الرضع فتكون مرنة جدّاً حتّى أنّ أي صدمة صغيرة يمكن أن تتسبّب بتشوّه كبير في الرأس أو النخاع، فضلاً عن أعضاء الرضيع الداخلية. وبالتالي، إنّ القيود المناسبة لربط الأطفال إلزامية للتخفيض من مخاطر الإصابة. إلى ذلك، تبيّن أنّ قيود تثبيت الأطفال تخفّض احتمال حصول وفيات بين الرضّع بنسبة 70%، وبين الأطفال الصغار بنسبة 54 الى 80% في حال حصول حادث سير، بينما أشارت الدراسات أيضاً إلى أنّ 83% من الأطفال المثبتين بالقيود الصحيحة ينجون من التعرض للإصابة في الحوادث. كما تبين أنّ المقعد الرافع للأطفال والمخصّص للصغار البالغين بين 4 و11 سنة يخفّض احتمال الإصابة بنسبة 59% مقارنة بحزام الأمان وحده. وسوف تنطلق الحملة في مركز ري دسي التجاري في جدة هذا الشهر، ومن ثم إلى مدينتي الرياضوجدة في المملكة حيث يمكن للعائلات المؤهّلة الحصول على وسادة رافعة للأطفال مجّاناً، ومعرفة المزيد حول الوسائل التي تساعدهم للحفاظ على الأطفال في سياراتهم.