بالامس حكم يعتدي على لاعب ثم قرارات تحكيمية مؤثرة في مباراتي التعاون والشباب والنصر ونجران ومحاولة تهجم من بعض الاداريين، وتصريحات تتهم الحكام بالتلفظ عليهم بعبارات لايمكن ذكرها خصوصا في لقاء بريدة، ترى ما الذي تبقى ولم يظهر من عيوب التحكيم، المرداسي المتهم بميوله التعاونية تسند له اللجنة ادارة لقاء التعاون والشباب فيقلب الامور رأسا على عقب ويتسبب في توتر اجواء اللقاء ويبدو ان لقاء نجران والتعاون قبل عامين لايزال في مخيلته حتى يثبت انه لايميل مع الاخير فكان التحامل عليه، وهذا لايمكن ان يحدث من حكم ينتظر منه العدالة وانصاف الاطراف كافة، صحيح ان الاخطاء التحكيمية جزء من اللعبة، ولكن ماذا نسميها عندما تتجاوز المعقول وتصبح ظاهرة وبشكل مزعج؟! محمد الهويش هو الآخر حّول لقاء الرياض الى مسرح للقرارات الخاطئة التي اثارت حفيظة انصار الفريقين، فماذا بعد وهل هؤلاء هم مستقبل التحكيم السعودي، اذا كانت الاجابة نعم فتلك مصيبة، لأن ما يحدث لايمكن قبوله لا من الاندية المتضررة ولا من الاعلام والجماهير، واذا كانت اللجنة ترى ان الوضع التحكيمي على مايرام فتلك مصيبة اخرى، فما يحدث يظهر انه لاورش عمل تنفع ولا وعود تفيد ولاعقوبات سرية تجدي، مع الاسف الشق اتسع على الراقع والضحية هي الاندية التي تدفع ملايين لتتم مصادرتها بقرارات تحكيمية خاطئة، وان صرح منسوبوها للتنفيس عما بداخلهم من الم وحسرة كانت الغرامات المالية بانتظارهم، وقد تشمل الغرامة مستقبلا رئيس النصر الذي تحدث مع الهويش وطاقم التحكيم بصورة عنيفة فضلا عن بكاء رئيس التعاون وصراخ ذلك الاداري الذي قال ان الحكم نعته بعبارات لايمكن التفوه بها. ان الوسط الرياضي امام معضلة كبيرة اسمها التحكيم هذا غير المعضلات الاخرى التي تسببت بها اللجان وابرزها لجنة الانضباط التي عمت الفوضى الوسط الرياضي بعد استحداثها واختيار الرئيس والاعضاء فهي تعاقب تارة وتصمت تارة أخرى أمام أخطاء واضحة. ما يحدث هل يرضي اللجنة؟.. والأندية لاتلام لو اشتكت