غليان في الشارع الرياضي ، غليان في أنديتنا الرياضية كل شي يغلي ، بطاقات ملونه بلا داع إيقافات وإصابات وأخرها عقوبات بغرامات ماليه . في الجولة الخامسة عشره وفي لقاء الاتحاد والفيصلي على وجه الخصوص كان العلامة الفارقة والحلقة الأضعف في ذلك اللقاء هو حكم الساحة فهد ألعريني الذي اثأر الغضب في تلك ألليله نتيجة أخطائه التحكيميه التي ساهمت في خروج اللاعبين عن طورهم وليس فقط اللاعبين والجهاز الإداري والجماهير الحاضرة التي جن جنونها نتيجة تلك الأخطاء المبالغ فيها ولم يقف عند هذا الحد من الجنون والاستغراب والاستعجاب وكل علامات الاستفهام بل وصل الأمر بمعلق اللقاء في قناة الجزيرة الذي أضحى يضرب كف بكف بسبب ألعريني يمنح أخطاء بلا أخطاء وبطاقات بلا أي داع . وأخر المتمة هو إشهار البطاقة الحمراء للحارس مبروك زايد بلا أي داع أو مبرر لتلك البطاقة وتوقعنا معاتبة الحكم وتوبيخه لأنه أساء لنفسه قبل أن يسيء للتحكيم الذي يشكل هاجس كبير لدورينا في القادم من المنافسات المتبقية . وانتهى ذلك الأسبوع ولم ينتهي الأعلام في كيفية إسناد لقاء هام لمثل هذا الحكم وتوقعنا أن تكون كفيله بان لا يسند له مباريات مثل هذه لكن المكأفاة هي إسناد مباراة أهم بين النصر والتعاون في الجولة السادسة عشره ليواصل ألعريني مهازله التحكيمية على مرأى من الجميع لقد اثأر غضب الفريقين والجماهير حتى معلق اللقاء نفسه الذي استغرب من لجنة التحكيم كيف تسند مهمة تحكيم لقاءات مفصلية لمثل هذه العينة من الحك . حيث إن الاتحاد والنصر اقرب المنافسين على الصدارة مع الهلال وأي أخطاء تحكيمية تحرمهم من المنافسة على الصدارة في ظل تفرد الهلال بها . والبارحة صدرت عقوبات قاسيه من لجنة الانضباط واللجنة الفنية فرض غرامات مالية على نادي النصر قدرها 336 ألف ريال تسدد الغرامة خلال ثلاثين يوماً من تاريخ تبليغ النادي وسوف تتضاعف العقوبة بعد هذه ألمده أسوة بمخالفات المرور وإذا لم تسدد أيضا خلال تلك ألمهله يوجه للنادي إنذار نهائي ويحق للاتحاد السعودي خصم العقوبة من مستحقات النادي وهذا القرار الذي صدر على النادي قابل للاستئناف وفق ما نصت عليه لائحة الاستئناف . ولكن نعود إلى كل هذه الأمور الذي أثارت رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي وأثارت لاعبي الفريقين وأشعلت المدرجات وحدث ما حدث من المتسبب فيه أليس الحكم فهد ألعريني الذي لم يكفيه لقاء الإتحاد والفيصلي ليكمل بها لقاء النصر والفتح ويحرم كل من الاتحاد والنصر من مواصلة المنافسة على الصدارة . مصيبة والله واكبر مصيبة إذا كان دورينا أقوى دوري عربي واهم عناصر النجاح بهذا الضعف فقوة المنافسة والحضور الجماهيري الغفير والإعلام القوي والقنوات الفضائية الناقلة والمتابعة الخليجية والعربية ويكون لدينا تحكيم بهذا المستوى الذي يحرمنا المتعة والإثارة . والأجمل إن الحكم فهد ألعريني بعد كل هذا وذاك سيكافى بالشارة الدولية نتيجة تحكيمه السيئ الذي لا يعكس واقع دورينا . ألان وبعد هذه النكبات الكوارثية الذي أحدثها ألعريني نشاهده لم يحاسب ولم يصدر بحقه أي عقوبات بل خربها وجلس على تلها وفي الأخر الشارة الدولية باردة مبرده .