بالتزامن مع حلول الذكرى الرابعة لوفاتها الغامضة في لندن عام 2001، وهي الوفاة التي لم يتم الكشف عن أسرارها حتى الآن رغم محاولات عديدة من اصحاب الاختصاص في بريطانيا وحتى في مصر: قامت جنجاه محمد حافظ - الأخت غير الشقيقة - لنجمة السينما المصرية الراحلة سعاد حسني باطلاق موقع اليكتروني باسم شقيقتها غير الشقيقة، www.soadhosny.com وتحاول جنجاه استقطاب الآلاف من المعجبين بفن الراحلة سعاد من خلال الموقع الذي يضم بابا بعنوان «لغز مقتل السندريلا» وهو نفس عنوان الحلقات التسجيلية التي قدمها سمير صبري قبل عامين وتعيد روتانا سينما بثها هذه الأيام ومن خلال الموقع يتعرف المشاهد على عائلة سعاد حسني التي تكونت من 17 أخًا وأختًا، حيث كان والدها حسني البابا -سوري الأصل- متزوج مرتين، ثم تزوجت والدتها جوهرة محمد حسن مرة أخرى، وأشقاء سعاد من الأم والأب اثنتان فقط إحداهما متوفاة منذ عام 1965وهي صباح، والأخرى كوثر لا تزال على قيد الحياة، بينما تكون المطربة الكبيرة نجاة الصغيرة شقيقتها من الوالد فقط .يستعرض الموقع جوانب مختلفة زيجات سعاد حسني ويضع بينها الزيجة الأزمة من عبد الحليم حافظ، حيث يعرض وجهتي النظر المؤيدة والمعارضة لوجود هذه الزيجة، ثم الزيجات الحقيقية من المصور صلاح كريم والمخرج علي بدرخان لمدة 11 سنة وزكي فطين عبد الوهاب لعدة شهور، ثم ماهر عواد السينارست المختفي حاليا والذي توفيت سعاد وهي على ذمته وأشادت به جنجاه كثيرا من خلال الموقع، بالإضافة إلى أبواب تروي قصة البدايات وتأثرها بصلاح جاهين وأهم أعمالها الفنية وكيف عاشت في لندن وقتها، ووجهت جنجاه الدعوة لعشاق سعاد بتزويدها بصور مختلفة عن سعاد لم يسبق أن شاهدها احد وتوفر للمعجبين اضافة إلى قيامها بنشر بعض الرسائل المكتوبة بخط يد سعاد اضافة إلى مجموعة من الصور النادرة لسندريلا الشاشة تجسد جوانب مختلفة من حياتها في الواقع. الموقع غني بالمعلومات التي لم يطلع عليها العديد من المتابعين للفنانه الراحلة سعاد خاصة وأن الموقع تشرف عليه شقيقتها والذي يعطيه زخما من المصداقية بعيدا عن الفبركات وحكايات بعض الصحف الفنية التي يسعدها دائما أن تصطاد في الماء العكر..