حظي مهرجان الرياض للتسوق والترفيه باهتمام عدد كبير من الجاليات العربية المقيمة في مدينة الرياض والذين توافدوا على مواقع الفعاليات المختلفة مصطحبين معهم افراد اسرهم حيث تم الالتقاء ببعض الاسر العربية لمعرفة آرائهم وانطباعاتهم حول هذه الفعاليات حيث التقينا في البداية بالاستاذ محمد بدر (اردني) ويعمل باحدى شركات المشاريع التجارية، ويقيم بالرياض منذ عشرين سنة، حيث قال: أرى ان هذا المهرجان وغيره من الانشطة التي تسعى لتوفير عناصر الترفيه والتسوق للشباب ولكل الفئات تعتبر اضافة حقيقية لكل ما تحقق في هذا الجانب في الفترات الماضية وما احوجنا لمثل هذه الفعاليات خصوصاً نحن الشباب لاتسمح للشباب بالدخول الا مع عائلة وهذا يؤثر على معنويات ويقلل من فرصنا في التسوق والترفيه لذلك اعتبر مهرجان الرياض للتسوق والترفيه مناسبة مهمة للشباب وجديرة بالمتابعة علاوة على برامجه المتميزة المتنوعة التي استفاد منها الشباب كثيراً. اما الاستاذ غسان جانا مدير عام فندق ماريوت بالرياض (اردني) فقد اوضح ان الرياض تحتاج الى الكثير من الفعاليات الثقافية والسياحية والرياضية وغيرها باعتبارها واجهة البلاد، وبسكانها الذين يتجاوزون اربعة ملايين نسمة فهي اولى من غيرها من المدن في تكثيف فعاليات الترفيه والتسوق وغيرها، وكان من المفترض ان تأتي مثل هذه المبادرات منذ زمن بعيد وليس الآن. ولكن هذا لا يمنع ان نقول كلمة الحق الا وهي ان هذا المهرجان الذي صادف بدايات الصيف والفراغ من لاختبارات قد وجد فيه كل الناس مايفيدهم وما يكون بديلاً عن السفر الى مدن اخرى او دول اخرى. من ناحيته قال هشام طه الهتار (يمني) ويقيم في الرياض ويعمل مهندس صوت بمؤسسة نهاوند الاعلامية، حيث يقول: بصراحة الرياض تتمتع بكل مقومات نجاح مثل هذا المهرجان، وقد قامت فيها العديد من المناسبات، والاحتفالات والفعاليات التي استقطبت عشرات الآلاف من الناس، بتنظيم دقيق، واستتباب امني فريد حيث كان التوقيت الذي اقيم فيه المهرجان مناسب جداً، وكذلك البرامج التي روعي فيها التنوع والتميز تعتبر حافزاً اضافياً للجذب والاغراء، واسمع الكثير من الشباب يتحدثون عن فعاليات المهرجان باعجاب شديد، وهذا ما يدفعني للقول بكل ثقة: ان الرياض قد حققت نقلة جديدة على طريق التسوق والترفيه والسياحة، وهي بذلك تتغلب على افتقارها لبعض العناصر الطبيعية. وأوضح الاستاذ طه القيعي (مصري) اعلامي مقيم في الرياض منذ 15 سنة ان اللجنة التنفيذية للمهرجان احسنت بان بدأت فعاليات المهرجان بعد الفراغ امن اختبارات نهاية العام الدراسي مباشرة وبداية الاجازة الصيفية حتى يستطيع الطلاب الاستمتاع بهذه الفعاليات والتفاعل معها وهذا ما شاهدناه بالفعل كما ان خير مافعلته الغرفة التجارية الصناعية بالرياض هو تنظيم هذا المهرجان الترفيهي التسويقي المهم، وفي هذا الوقت بالتحديد، ولقد سعدنا بوجود هذه الفعاليات المتنوعة، والبرامج الهادفة والمفيدة، وهي تشعرنا بأن القائمين على المهرجان يهتمون بمختلف افراد الاسرة اهتماماً شديداً وهذا يتضح من حجم البرامج المخصصة لهم، والجودة والدقة في اختيارها، والتنوع في اماكنها واشكالها، ولقد استمتعنا بكل فعالياته، بل واستفدنا منها فائدة حقيقية ليتحقق الهدف الاساسي من قيام المهرجان. وقال ناصر صالح العجمي (كويتي) ويقيم بالرياض منذ سنتين ويعمل باحدى مؤسسات الاستثمار تسألني كيف انظر لمهرجان الرياض للتسوق والترفيه، اقول: انه عمل جميل يستحق التقدير، وهو بالطبع ليس قاصراً على الشباب، لكن في الحقيقة هم اكثر الفئات احتياجاً له، والمسؤولين في الغرفة التجارية في مدينة الرياض افلحوا عندما اقدموا على هذه الخطوة، وهي بكل المقاييس فكرة ناجحة لأن اهدافها ايجابية وبرامجها زاخرة بكل مايفيد كل الفئات، من الناحية الترفيهية او التسويقية لقد حرص جميع افراد اسرتي على حضور هذا المهرجان والمشاركة فيه والاستفادة مما فيه بقدر الامكان، لأنه اقيم في الاساس لكي نجني فائدته نحن وغيرنا، ونتمنى ان تتكرر مثل هذه المناسبات والنشاطات حتى لانشعر بالفراغ الذي نشتكي منه دائماً، ونتمنى للجميع الاستفادة منه في خيري الدنيا والآخرة. اما بندر محمد الزومان (بحريني) ويقيم في الرياض منذ ثلاث سنوات ويعمل باحدى شركات الكمبيوتر فقال: لقد سعدت بوجود مهرجان للتسوق والترفيه، ووجدت كل اصدقائي يحملون ذات الشعور، كيف لا ونحن نبحث عن اجواء الترويح عن النفس حتى في الاستراحات والمقاهي، ولكن حينما نجد وسائل الترفيه المتنوعة والمخصصة لكل الفئات، وبأسلوب حضاري عصري، يراعي الفائدة الثقافية والدينية والرياضية والفكرية وغيرها مما اشتملت عليه فعاليات المهرجان فإن ذلك دون شك قد ترك في نفوسنا اثراً طيباً وعظيماً وجعل الرياض اكثر جذباً، بعد ان كنا نهجرها الى اطرافها بحثاً عن الترفيه والتسلية فهاهو قلب المدينة اصبح نابضاً بكل ادوات ووسائل الترفيه والجذب، ومن هذا المنبر دعوني اوجه شكري وتقديري للجهات المنظمة للمهرجان وكل القائمين عليه والداعمين له لأن كل هؤلاء سعوا جاهدين الى بث روح الفرح والمرح في نفوس كل شرائح المجتمع التي وجدت في مهرجان الرياض للتسوق والترفيه كل الراحة والمتعة والفائدة. من جهته قال سعيد رمضان السيد (عماني) ويقيم في الرياض منذ سنتين ويعمل باحدى المستوصفات الاهلية ان قيام مهرجان في الرياض بهذا الحجم والشكل كان مفاجأة لي، ليس لأن الرياض عاجز عن تنظيم مثل هذه المهرجانات بل لأننا لم نتعود عليها في مثل هذا الموسم تحديداً، لذلك عند الاعلان عن انطلاق مهرجان الرياض للتسوق والترفيه شعرنا بأن شيئاً جديداً ستحتضنه الرياض هذا الصيف ونال هذا الامر اعجاب كل الشباب، مثلما نال اعجاب بقية فئات المجتمع لما فيه من فوائد ومنافع استفاد منها الجميع، واهنئ الرياض مدينة وسكاناً ومسؤولين بهذه المناسبة الجميلة التي زادت عاصمتنا القاً وجمالاً، وجذباً خصوصاً في فصل الصيف حيث لا مدارس ولا برامج والكل يبحث عن وسائل الترفيه.