عبر عدد من المواطنين عن آرائهم حول اقامة مهرجان الرياض للتسوق والترفيه، وكيفية الاستفادة من البرامج المقدمة مشيرين إلى أن هذه الفعاليات المقامة في صيف هذا العام للمرة الأولى دليل على حرص المسؤولين للرقي بمستوى هذه المهرجانات والتي سيكون لها دور كبير في بقاء الكثير في العاصمة للاستمتاع بما يقدم لهم والحد من السفر للخارج. «الرياض» استطلعت آراء بعض المواطنين ففي البداية تحدث الاستاذ عبدالله الصويلح قائلا ان العاصمة تحتاج الى الكثير من الفعاليات الثقافية والسياحية والرياضة وغيرها، باعتبارها واجهة البلاد وتزايد عدد سكانها الذين يتوقون لمثل هذه الفعاليات فهي أولى من غيرها من المدن في تكثيف فعاليات الترفيه والتسوق. وأشار إلى أن هذه المبادرة باقامة مهرجان في الصيف يفترض ان تكون منذ زمن بعيد وليس الآن، ولكن هذا لا يمنع ان نقول إننا في حاجة ماسة لمثل هذا الصيف والانتهاء من الاختبارات. وتوقع الصويلح ان يجد الزائر والمواطن كل ما يفيده، ويكون بديلا عن السفر إلى مدن أخرى، او السفر خارج المملكة، فهذه الجهود التي تبذل تصب في مصلحة الوطن والمواطن لاحتواء الشباب والعوائل ليكونوا قريبين من بعضهم وتوثيق أواصر المحبة بينهم. وقال الأستاذ عبدالرحمن السلمان ان الرياض تتمتع بكل مقومات النجاح لمثل هذا المهرجان ولا ينقصها شيء ففي السابق اقيمت عدة مناسبات خلال الاعياد ونالت استحسان الجميع من خلال الفعاليات المنظمة. واشار السلمان إلى أن مهرجان الرياض للتسوق سيكون حليفه النجاح من خلال التوقيت الذي يقام فيه، والبرامج التي روعي فيها التنوع والتميز فهي حافز اضافي للجذب والاغراء لبقاء المواطن في مملكته، وهذا هو الهدف الذي نسعى اليه دائما. وعبر المواطن محمد بن سعود الحضان عن سعادته باقامة هذه المهرجانا بهذه الصورة المنظمة واسلوب الجذب الشيق، وقال ان خير ما فعلته مدينة الرياض هو تنظيم هذا المهرجان الترفيهي التسويقي مما يشعرنا بان القائمين على المهرجان مهتمون بالشباب وما يلبي احتياجاتهم وهذا واضح من خلال حجم البرامج المخصصة لهم. وتوقع الحضان ان يكون صيف هذا العام ممتعا وجاذبا للشباب الذين سيبقون للاستمتاع داخل مملكتهم الغالية. أما الأستاذ خالد العصيمي فقال إن المهرجان عمل رائع يلبي متطلبات جميع شرائح المجتمع من خلال الترفيه والتسوق وقال أتمنى أن يحرص الشباب خاصة وكل أفراد المجتمع عامة على حضور هذا المهرجان والمشاركة في انجاحه والاستفادة مما يقدم فيه من برامج لأنه اقيم من أجل راحتنا وراحة أبنائنا. وعبر الشاب ماجد الزهراني عن سعادته باقامة هذا المهرجان الأول في العاصمة وقال انني وجدت كل زملائي من الشباب يحملون نفس الشعور، كيف لا ونحن نبحث عن أجواء الترويح عن النفس في الاستراحات وغيرها ولكن حينما نجد وسائل الترفيه المتنوعة ولكل الفئات بخطط منظمة فإن هذا بلا شك سيدفعنا الى البقاء والعزوف عن السفر للخارج.أما الشاب عبدالله بن سيف السهلي فيقول إن مهرجان الرياض للتسوق واقامته بهذا الشكل اعتبره هدية لنا كشباب من قبل المسؤولين في هذا البلد الذين يحرصون دائما على تقديم كل ما يهم الشباب ويعود عليهم بالنفع وقال انني اهنئ الرياض من سكان ومسؤولين بهذه المناسبة الجميلة التي ستزيد عاصمتنا تألقاً وجمالاً وخصوصا في الصيف حيث الكل يبحث عن وسائل الراحة والترفيه قريباً من أسرته وفي مدينته.