وسط حشد رسمي وأكاديمي وتربوي ودبلوماسي وإعلامي، وبحضور الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، يدشن رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور هشام قنديل مبنى فرع الجامعة العربية المفتوحة بمدينة الشروق مساء السبت 20 أكتوبر 2012. ويأتي هذا الاحتفال متزامناً مع مرور عشر سنوات على افتتاح الجامعة منذ تأسيسها بمبادرة من الأمير. والجامعة العربية المفتوحة مؤسسة تعليمية غير هادفة للربح، انطلقت بتمويل من برنامج الخليج العربي «أجفند»، وتعتمد الجامعة نظام التعليم المدمج الذي يجمع بين التعليم المباشر وغير المباشر باستخدام أحدث التقنيات المتطورة، وتهدف لاستيعاب شرائح المجتمع المختلفة من جميع الأعمار والفئات. يتميز فرع الجامعة في مصر بإمكانياته المادية والبشرية اللازمة لإنجاح العملية التعليمية وضمان تميزها، وأقيمت مباني الفرع على مساحة 23.100 متر مربع. وقد صمم المبنى بما يرسخ هوية الجامعة، وتشمل الإمكانيات المادية القاعات الدراسية المجهزة بأحدث الوسائل التعليمية المساعدة، والمعامل المزودة بأحدث أجهزة الحاسب، ومكتبة ورقية وأخرى إلكترونية، بالإضافة إلى البنية التحتية لتقنية المعلومات التي تتواءم مع النظام التعليمي بالجامعة والمعروف باسم «التعليم المدمج»، الذي يجمع بين التعليم المباشر والتعلم الإلكتروني، بالإضافة إلى التجهيزات الأخرى التي تخدم الأنشطة الطلابية، وتتضمن مسرحاً يتسع لمئتي شخصٍ وملاعب رياضية. ومع مطلع العقد الثاني تتجه الجامعة العربية المفتوحة إلى تطوير دورها في الانتقال بالمجتمع العربي إلى حقبة عصرية تلاحق المتغيرات العالمية، لتطلق الطاقات الكامنة في القوة البشرية العربية، وتستهدف الجامعة تأكيد ارتباط الشباب العربي بالمعرفة، من خلالها تترسخ الوحدة العربية.