بعد اشهار رجل الاعمال السعودي الشهير معالي الدكتور ناصر بن ابراهيم الرشيد لانشاء مقر متكامل لنادي حائل الادبي بكلفه 23.500.000ريال في خطوة تحسب لهذه الشخصية الداعمة للحراك الادبي والثقافي.. عُقد في مقر النادي الأدبي بحائل يوم امس المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان تبرّع معالي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد بتكاليف إنشاء مبنى المقر الجديد للنادي حضر المؤتمر جمع من مثقفي وأعيان المنطقة والإعلاميين، وأداره الإعلامي علي العريفي. وقال رئيس مجلس إدارة النادي الأستاذ نايف بن مهيلب المهيلب في كلمته: "الحمد لله القائل (وإنك لعلى خلق عظيم).. معالي الدكتور ناصر ابراهيم الرشيد اسم لمع في سماء المال والأعمال مع مطلع الثمانينات الميلادية، وكانت تلك الانطلاقة الموفقة التي سخّر جزءًا منها للأعمال الخيرية والتبرعات الإنسانية داخل المملكة وخارجها.. فله من اسمه نصيب كناصر للانسانية ونصير للقيم، ومن سمات تلك الشخصية الوطنية أنها لا تحب الأضواء، لكن الأضواء عشقتها، فقد جُبلت على العطاء غير المحدود والسخاء غير المجذوذ، الذي لا تصحبه منّة ولا أذى.. وشكر المهيلب مبادرات الدكتور الرشيد على ما قدمه لوطنه بشكل عام وللنادي الأدبي والمثقفين في منطقة حائل بشكل خاص ليكون النادي مهوى لأفئدة الكتّاب والمثقفين ومركزاً لتفعيل طاقاتهم وإنتاجهم الفكري. ثم ألقى الأديب والشاعر الأستاذ سليمان بن عبدالعزيز العتيق كلمة مثقفي منطقة حائل قال فيها: "لم يكن هذا العطاء السخي وهذه المنحة الجزلة أول عطاءات ناصر الرشيد وإنني أقف في هذا المكان بتكليف بل بتشريف لي من أدبي حائل لأقدّم أجزل معاني الشكر والتقدير والامتنان لمعالي الدكتور ناصر الرشيد على هذا العطاء السخي وهذا الدعم القوي لمسيرة الثقافة والأدب ولبناء العقول والأفهام إيماناً منه بسمو ورفعة هذا التوجّه. ثم القت عضو مجلس إدارة نادي حائل الادبي الدكتورة الجوهرة بنت سعود الجميل كلمة مثقفات منطقة حائل "إن مجرّد قراءة المؤشرات الإيجابية لأعماله و أهدافه وتنوّع إسهاماته يدرك سمات القائد المبادر الذي يُدرك الحاجة إلى التغيير المُلِح، وفق مُستجدات العصر برؤية مستقبلية. ثم ألقى عضو مجلس إدارة نادي حائل الأدبي المسؤول المالي للنادي والمشرف العام على مشروع مبنى المقر الجديد الأستاذ عبدالرحمن بن سالم اللحيدان كلمته فقال: "اليوم نحتفل سوياً بهذا المساء الجميل من خلال هذا المؤتمر الصحفي الذي يقيمه ناديكم نادي حائل الأدبي بمناسبة مكرمة الخير من معالي الدكتور ناصر بن ابراهيم الرشيد ابن حائل البار الذي يتبرّع لبناء مقر النادي الادبي بمبلغ وقدره ثلاث وعشرون مليونا وخمسمئة ألف ريال خدمة لمثقفي ومثقفات منطقة حائل، هذا الصرح الثقافي سيكون معلماً بارزاً ومنارة يستفاد منها على مر الأزمان بمشيئة الله". ثم عرض المسؤول المالي لأدبي حائل بعض الصور التوضيحية عن شكل موقع المبنى وشكله وتصاميمه الداخلية والخارجية، وهي مسرح كبير يتسع لعدد 750 مقعدا وصالات رقمية وقاعات تدريب، وأبان أنه تم اقتطاع ثلث مساحة المشروع لاقامة منشآت استثمارية في الواجهة الشرقية للمبنى. بعد ذلك تحدّث الكاتب الإعلامي الأستاذ سعود بن سليمان الطرجم عن صاحب المبادرة العظيمة في خدمة مثقفي منطقة حائل معالي الدكتور ناصر بن ابراهيم الرشيد فقال: "سأحدثكم عن قصة إصدار تدور فكرته على أن نقول كحائليين لهذا الرجل (شكراً)، فقبل سنتين من الآن بعثت إليه بفكرة الإصدار فاعتذر ثم تحدثت معه هاتفياً.. كنت أود المساهمة في تكريمه كما ساهمت في تكريم أستاذي فهد العلي العريفي من خلال فكرة إصدار يحكي سيرته، فرفض مقارتنه بالجبل الثالث فهد العريفي، بعدها ألححت على شقيقه صالح لأن العمل فيه تأسياً بسنة صفوة الخلق.. وبعد الإلحاح أعطاني الضوء الأخضر ورأى الإصدار النور، وتكفّل بطباعته المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة حائل، وقدّم له سمو أمير المنطقة، ووزير الشئون الاجتماعية، وبعثت لمعالي الدكتور ناصر بن ابراهيم الرشيد الإصدار قبل شهر رمضان الماضي، وحين قرأه طلبني أنا ورئيس مجلس ادارة النادي الأدبي لمقابلته في رمضان، حيث أعطى موافقته على التكفل ببناء المقر الجديد للنادي، فشكراً باسم كافة الحائليين آملاً ان نحتفل سوياً بتدشين المقر قريباً". ثم تواصلت مداخلات الحضور..