جرت هذه القصة في الزمن القديم على شاعرة أكلبية عندما توفي أخيها بسبب لدغة ثعبان أدت إلى وفاته.. وبعد فترة من الزمن وعندما كانت ترعى أغنامها وسط الصحراء في منطقة تعرف باسم (الثنية) التابعة لمحافظة بيشة أحسّت بشيء يتحرك وسط ملابسها فصاحت بصوت عال من شدّة الروعة والهلع وإذا هو ثعبان. ولكونها في أرض فلاة لم تجد من يقوم بنجدتها - لكن بفضل الله عز وجل لم يصبها هذا الثعبان بأذى - وفي هذا الموقف الصعب الذي حدث للشاعرة ذكّرها في حينها بوفاة أخيها فقالت هذه الأبيات: يا وجودي فالخلا محدٍ درابي يوم عجل الناب شفته هم فيّه يوم شفت الداب داخل في ثيابي صحت باعلى الصوت محدٍ فزع ليّه كم غدا بالموت من كثر العوادي كل شيخٍ قد نطل به في هبيّه راح اخوي اللي يعدّي في المبادي حط من فوقه نصايب فالحجيّه