أعلنت "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" (جويك) عن توصلها إلى العديد من الفرص الاستثمارية في المملكة، في مجال الصناعات المعدنية الأساسية وتشكيل المعادن، والصناعات الكيماوية، وصناعات البلاستيك، إضافة إلى الصناعات الغذائية. وقدرت المنظمة حجم الاستثمارات في هذه الفرص بما يقارب 531 مليون دولار أميركي، أي ما يعادل مليار وتسعمائة مليون ريال سعودي، حيث ستساهم هذه الفرص في تشغيل قرابة 721 عاملاً. جاء ذلك في ورشة عمل نظمتها "جويك" بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية في جدة، برعاية وكيل الوزارة للصناعة المهندس قاسم الميمني ممثلاً بالمهندس سعد عبد الله الغامدي مدير إدارة المتابعة الصناعية والمشرف العام على مراكز خدمات الصناعيين، والأمين العام للغرفة عدنان بن حسين مندورة ورئيس اللجنة الصناعية في الغرفة عبد العزيز بن ناصر السُريّع، وحشد من مسؤولي الشركات والمؤسسات المنضوية تحت مظلة الغرفة. وأعلنت "جويك" خلال الورشة أن الفرص الاستثمارية المتوفرة تتناسب مع السوق السعودية نظراً لتوافر المواد الخام الرئيسية لها في المملكة وفي دول الخليج. وقد أشار الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية الأستاذ عبد العزيز بن حمد العقيل خلال الورشة، إلى أن هذه الفرص الاستثمارية تأتي من بين عشرات الفرص التي توصلت إليها "دراسة الخارطة الصناعية التي هدفت إلى تشخيص الوضع الراهن للصناعة في دول المجلس. وأوضح العقيل أن "الخارطة الصناعية توصلت إلى أن الصناعة الخليجية تتميز بالتركيز على الصناعات الصغيرة والمتوسطة والتي تشكل أكثر من 86 % من مجمل المنشآت الصناعية في دول المجلس. لكن معظم الاستثمارات الصناعية تتركز في الصناعات الكبيرة ممثلة بقطاع صناعات البتروكيماويات الأساسية حيث تمثل أكثر من 78 % من جملة الاستثمارات التراكمية". وتضمنت الفرص الاستثمارية التي قدمتها "جويك" للسوق السعودية: تصنيع كلوريد الألمنيوم، وكلوريد الحديدك، والبولي أوكسي ميثيلين (POM)، وصناعة بودرة الجيلاتين الحيواني، واستخراج الزيت النباتي من فول الصويا، ومنتجات الصلب المشكلة، وتصنيع مادة البولي بيوتيلين تيرافتلات(PBT)، تصنيع سبائك الألومنيوم، ولفائف الصلب المجلفن كهربائياً، وقطع غيار من الألومنيوم المصبوبة لاستخدامها في قطاع صناعة السيارات.