استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ في دار سكن السفير في باريس الأربعاء الماضي رئيس وأعضاء مجلس الأعمال السعودي- الفرنسي والذي يقوم بزيارة لفرنسا للفترة من 1 – 5 أكتوبر 2012م. وقد استهل السفير حفل الاستقبال بكلمة رحب فيها بسفير الجمهورية الفرنسية لدى المملكة السيد بيرتراند بيزانصينو والذي يصحب الوفد، ورئيس وأعضاء مجلس الأعمال، منوهاً بالدور الهام الذي يلعبه المجلس في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين. وأكد السفير بأن مجلس رجال الأعمال السعودي الفرنسي يعد من أنشط المجالس والتي تمارس عملها برؤية واضحة وأهداف نبيلة تصب في خدمة البلدين. وقال السفير " التقينا في إبريل الماضي في هذا المكان وتحدثنا عن عدد من الأهداف المرجوة من تلك الزيارة وها أنتم تعودون وقد تحققت تلك الأهداف ووضعت أهداف جديدة من شأنها تعزيز أوجه التبادل التجاري وفرص الاستثمار بين البلدين تحقيقاً لرؤية القيادة في البلدين". وأشار السفير إلى أن أهمية الزيارات المتتالية لأعضاء المجلس (لكلا البلدين) تساعد على كشف فرص جديدة، وتنمي التعاون بين الجانبين، وتساعد رجال الأعمال الذين يرغبون في الاستثمار سواء في لمملكة أو فرنسا، إضافة إلى تأسيس قنوات تسهل الاتصال المباشر بين الطرفين، واختصار الكثير من الإجراءات البيروقراطية. وأضاف السفير بأنه وبحسب رئيس تجمع الشركات الفرنسية فإن وفد رجال الأعمال السعودي هو الوفد الوحيد من بين أكثر من ثمانين وفدا تجارياً من كافة أنحاء العالم، الذي لاتقتصر زيارته على باريس بل تتعداها إلى المدن الأخرى. وأشار السفير إلى أنه سبق وان أكد على أهمية الأطراف كما هو الحال للمحور، مضيفاً بأن الأهداف تشمل أيضاً الجانب الثقافي والتواصل الإيجابي مع الآخر. من جانبه أكد الأستاذ كامل صلاح الدين المنجد ، رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي، على أن المجلس يعمل بالتنسيق الكامل مع سفارة المملكة في فرنسا ونظيرتها الفرنسية في الرياض، شاكرا للسفير آل الشيخ حفاوته المستمرة بالمجلس وتوجيهاته التي يستفيد منها أعضاء المجلس، إضافة إلى التسهيلات المقدمة من السفارة بشكل مستمر. كما استعرض الرئيس البرنامج المعد لزيارة أعضاء المجلس والأهداف المرجوة من الزيارة. حضر حفل الاستقبال عدد من المدعوين يتقدمهم سفير فرنسا لدى المملكة ونائب رئيس البعثة الدكتور علي بن محمد القرني وعدد من الإعلاميين وكبار موظفي السفارة.