استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية د. محمد بن إسماعيل آل الشيخ في مقر سكن السفير في باريس، رئيس وأعضاء مجلس الأعمال السعودي الفرنسي وذلك بحضور السفير الفرنسي لدى المملكة السيد بيرتراند بيصنصنو وذلك. وفي اللقاء قدم رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي ، الأستاذ كامل المنجد، نبذة عن أهداف زيارة مجموعة من رجال وسيدات الأعمال السعوديين لفرنسا والأهداف المرجوة من هذه الزيارة. كما استعرض ما أنجزه المجلس في الأعوام السابقة من خلال زيارات الأعضاء لفرنسا واستقبال رجال الأعمال الفرنسيين في المملكة. من جانبه رحب آل الشيخ برئيس وأعضاء الوفد كما رحب بالسفير بيصنصنو. وأشار السفير إلى أهمية هذه الزيارات بين البلدين وعلى كافة المستويات وفي كافة المجالات. كما أوضح السفير إلى أن مثل هذه الزيارات تكشف الفرص الاستثمارية في المملكة وفرنسا للمستثمرين من الجانبين ، وتعزز تبادل الخبرات والمعلومات بين المهتمين في البلدين من أجل تحسين البيئة الاستثمارية في كلا البلدين. وأكد السفير على أن هذه الزيارات تتعدى أهدافها التجارية الأساسية إلى أهداف لا تقل أهمية وهي أهداف استثمارية أيضا ولكن في مجال التعريف بالمملكة وثقافتها الإسلامية العربية العريقة والتي تتعامل مع الآخر بكل احترام وتقدير لاسيما والزيارة ستشمل مدن وأقاليم فرنسية بعيدة عن المدن الرئيسة. وأضاف السفير بأن اختيار أقاليم ومدن جديدة في كل عام يشكل تحركا إستراتيجياً للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة ليس فقط من رجال الأعمال والمهتمين بالاستثمار وإنما أيضاً من المسؤولين في الأقاليم الفرنسية وموظفي القطاع الخاص وساكني تلك الأقاليم والمدن. ونوه آل الشيخ بأهمية الاستثمار في الميدان الثقافي في البلدين كما هو الحال بالنسبة للاستثمار التجاري. وقد أقام السفير حفل غداء على شرف رئيس وأعضاء مجلس الأعمال السعودي الفرنسي وبحضور السفير الفرنسي ورئيس تجمع رجال الأعمال الفرنسيين تييري كورتين ، وفينسنت مييه مسؤول منطقة الشرق الأوسط في التجمع والسيد هنري لواريت رئيس متحف اللوفر، والسيدة قاييل دو ميدروس نائبة رئيس متحف اللوفر. الجدير بالذكر أن زيارة وفد مجلس الأعمال السعودي ستقودهم إلى مدينتي ديجون و ليمونج بهدف بحث آفاق التعاون مع رجال الأعمال في هاتين المدينتين.