تتوالي مشروعات توسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - واقتران تنفيذها باهتمامه الشخصي، ودعمه، وتوجيهه، وسؤاله عن أدق التفاصيل، وحرصه على الانتهاء منها بأسرع وقت ممكن، وبأفضل جودة فنية؛ بما يتيح للحجاج والمعتمرين والزوار خدمة أفضل لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، وهو ما جعل أبناء الأمة الإسلامية يرفعون أيديهم تضرعاً بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويجزيه خير الجزاء على ما قدم من عمل للإسلام والمسلمين، وأن يكون ذلك في ميزان حسناته، مجزين الشكر لله، ثم للملك عبدالله أن جعلهم يعيشون واقعاً من التطور، وجودة الخدمات في أطهر البقاع، مستذكرين مقولته بعد وضع الحجر الأساس لتوسعة الحرم النبوي الشريف الأسبوع الماضي: (نحن لا نعتز بشيء بعد الإسلام مثل اعتزازنا بخدمة الحرمين الشريفين، فهذه الخدمة عندي لا يعادلها أي مجد من أمجاد الدنيا الزائلة، وإنني أدعو الله ليل نهار أن يعينني على القيام بها وعلى خدمة الشعب السعودي الأبي). زوار مسجد الرسول يكبّرون فرحاً ودعاءً بأن يحفظ «عبدالله بن عبدالعزيز» ملك الإنجازات توسعة استثنائية وتتضمَّن التوسعة المعتمدة تطوير المباني المحيطة بالمسجد النبوي وتوسعتها وتحسين الخدمات وزيادة ساحة المصلى، وتحسين ساحات الحرم مع مراعاة استيعاب تدفقات حركة المشاة، حيث سيُنفذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة الحرم النبوي الشريف على ثلاثة مراحل، تتسع الأولى منها لما يتجاوز (800) ألف مصلٍ، كما سيتم في المرحلتين الثانية والثالثة توسعة الساحتين الشرقية والغربية للحرم بحيث تستوعب (800) ألف مصل إضافيين. كما تشتمل التوسعة على مسطحات بناء إجمالية تقدر بحوالي مليون ومائة ألف متر مربع، مع إضافة بوابة رئيسة للتوسعة الجديدة بمنارتين رئيستين، وأربع منارات جانبية على أركان التوسعة والساحات؛ ما يوفر أماكن للصلاة بالأدوار المختلفة لتأتي متواكبة مع تزايد أعداد الزائرين الذين سيودعون بهذا المشروع التاريخي مشكلة الزحام نهائياً. خادم الحرمين يضع الحجر الأساس للتوسعة مكانة عالية وعبّر عدد من الزائرين عن سعادتهم بنبأ التوسعة الجديدة للمسجد النبوي، وبادروا بالتهليل والتكبير والدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لما يحتله من مكانة في نفوس المسلمين استمدها من خدمته للحرمين الشريفين، والدفاع عن قضايا الأمة. وقال "محمد حسين" - زائر عراقي - إن الملك عبدالله بات الشخصية الأولى في العالم الإسلامي، حيث لم تقتصر أعماله الجليلة على خدمة الحرمين الشريفين فحسب؛ بل امتدت أعماله الخيّرة في كافة أرجاء العالم الإسلامي. وأكد "حسين" - زائر إندونيسي - على أن تطوير مرافق المسجد النبوي يبعث راحةً نفسية في نفوس مرتاديه، مبيناً أن التوسعة الجديدة ليست مستغربة على المملكة، وملكها - حفظه الله - الساعي دوماً إلى توفير كل سبل الراحة للحجاج والمعتمرين والزوار في كل الأماكن المقدسة. .. ويقف أمام الحجرة النبوية الشريفة عزيمة أكبر وأشاد "فرنان أموقران" - زائر جزائري - بمشروع توسعة المسجد النبوي، واصفاً الإنجازات المتوالية في الحرمين الشريفين بالخارقة للعادة، إذ من الصعب حدوث كل هذا التقدم والتطور في غضون سنوات فقط، بيد أن الهمة والعزيمة الصادقة في خدمة المقدسات من لدن خادم الحرمين الشريفين كانت أكبر من التوقعات، مشدداً على الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ليس خادماً للحرمين فقط فحسب؛ وإنما سنداً للإسلام، وعزاً للمسلمين. وأشار عدد من الزائرين الموجودين في الساحات الخارجية عند المسجد النبوي أن ما أمر به الملك عبدالله من توسعة جبارة تعد أكبر توسعة في تاريخ المسجد النبوي، وتأتي متزامنة مع ما حدث من إساءة للرسول - صلى الله عليه وسلم - وهي رد عملي من الملك عبدالله على نصرة نبينا الكريم، داعين المولى القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء عن ما يقدمه للإسلام ونصرة المسلمين. مشروع توسعة المسجد النبوي يتيح استيعاب أعداد من الزوار أكبر توسعة وأشار "عبدالواحد علي الحطاب" - مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمسجد النبوي الشريف - إلى أن توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد النبوي الأخيرة التي وضع حجر أساسها - حفظه الله - أثناء زيارته الأسبوع الماضي للمدينة المنورة تعد أكبر توسعة للمسجد في تاريخه، بأكبر من ثلاثة أضعاف مساحة المسجد وساحاته بلغت بمساحة إجمالية مليون وعشرين الف وخمس مائة متر مربع، ويكون استيعاب المصلين في البناء والساحات مليون و800 ألف مصل. وذكر أن المشروع يشتمل على جميع الخدمات المساندة من كهرباء وتكييف وتهوية وتسيير للحشود، إلى جانب توفير متطلبات الأمن والسلامة؛ بما يتيح للزوار تسهيل أداء صلواتهم وعباداتهم في طمأنينة تامة من دون شكوى من الزحام، مبيناً أن زيارة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - دليل جلي على حب خادم الحرمين لرسولنا الكريم والتمسك بسنته المطهرة، فضلاً عن أنه شاهد إثبات على اهتمام المملكة بالحرمين الشريفين. .. وأندونيسيون بالزي السعودي يعبرون عن سعادتهم بالمشروع الجديد الساحات الخارجية تستوعب أعداداً كبيرة من المصلين الساحات الخارجية تستوعب أعداداً كبيرة من المصلين زوار من الجزائر يتحدثون للزميلة فايزة ناصر عن توسعة المسجد النبوي توسعة مسجد الرسول تتيح استيعاب الحشود البشرية وتوفر لهم الراحة