وجدت إدارة الكرة في الاتفاق برئاسة خالد الحوار صعوبة في تأمين حجوزات طيران العودة من الكويت، إذ ستعود البعثة التي غادرت أمس (السبت) إلى الكويت جوا استعدادا لملاقاة فريق الكويت في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي براً، ويرأس البعثة الاتفاقية رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري الذي سيتواجد مع الفريق ومتابعة تدريباته هناك، إلى جانب خليل الزياني وعدنان المعيبد، وأنهى الفريق أمس مناوراته ببروفة أخيرة أجراها تحت قيادة مدربه سكورزا والذي عمد خلال اليومين الماضيين إلى تصحيح الأخطاء ومعالجة السلبيات التي رافقت أداء الفريق في مباراته السابقة إلى جانب تعزيز القدرات الهجومية وعمل حاجز دفاعي أمام مهاجمي الكويت من خلال اعتماده على محورين (أحمد كانو وسلطان البرقان)، وكان أخضع لاعبي الدفاع إلى تدريبات إضافية كما ضاعف من دور لاعبي الوسط يحيى الشهري وحمد الحمد في زيادة سرعتهم وتفعيل الأطراف في الغزو بهدف تنويع أسلوب اللعب، وفك حالة الحصار الدفاعية، التي ربما يلجأ إليها مدرب الكويت إيوان مارين والذي سبق له تدريب الاتفاق قبل موسمين. ومن المتوقع أن ينهج الاتفاق أسلوبا متوازنا تغلب عليه النزعة الهجومية تطلعا لتحقيق الفوز والعودة من الكويت بالفوز لإراحته في مباراة الإياب بالدمام، وكان سكورزا تابع الكويت من خلال مشاهدة عدد من مبارياته الأخيرة خصوصا مباراتي الوحدات الأردني التي عبر خلالهما لملاقاة الاتفاق. واعترف حارس الفريق عبدالله الصالح بصعوبة المباراة على الفريقين ولن يجد كلاهما سهولة في تجاوز الآخر وقال: "الحسابات على الورق والكلام الفني قبل المباراة سهل لكن التنفيذ والعمل داخل الملعب يعد صعبا على اللاعبين في مثل هذه المباراة الحساسة والتي تحتاج تركيزا كبيرا". وزاد: "الإعداد الفني والذهني الذي شهده الفريق يؤكد على الخروج بإذن الله بنتيجة إيجابية، فتواجد رئيس النادي وأعضاء الإدارة في التدريبات، عزز من الحالة المعنوية وجعل الجميع يشعر بالاهتمام الذي توليه الإدارة، وهي تقف على احتياجاته كافة، مايدفعنا إلى تقديم مستوى أفضل من المباراة السابقة". وفي شأن متصل بالمباراة فتحت الإدارة الفرصة أمام أكبر عدد من الجماهير الراغبة في مساندة الفريق في المباراة، إذ يستمر التسجيل حتى صباح غد (الاثنين) في كل من الدمام والأحساء، بعد أن تكفلت بمصاريف الجماهير كافة التي تقرر مغادرتها العاشرة صباحا والعودة بعد المباراة مباشرة.