استنكر مركز حقوقي فلسطيني أمس الأربعاء قيام مجموعة من اليهود وكبار الحاخامات الإسرائيليين باقتحام باحات المسجد الأقصى تحت حماية الجيش الإسرائيلي. وأفاد مركز "سواسية" في بيان صحفي تلقت وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) نسخة منه اليوم بأن ما يقرب من 170 من اليهود المتطرفين اقتحموا باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس بحجة ذكري عيد الغفران. واستنكر المركز عزم جهات إسرائيلية اقتحام مصلى يتبع الأقصى لإقامة بعض الصلوات. ودعا المركز المجتمع الدولي الى "التحرك الفوري والجاد" للعمل على إلزام حكومة إسرائيل بوقف إجراءاتها "التعسفية" في القدس، والأرض الفلسطينية، مؤكدا أن عدم اتخاذ المجتمع الدولي موقفا حازما من استمرار تصرف إسرائيل كدولة فوق القانون وغير خاضعة للمساءلة يشجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. ودعا المركز الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين في وقت الحرب، "منفردة أو مجتمعة، إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والوفاء بالتزاماتها والعمل على ضمان احترام إسرائيل للاتفاقية وتطبيقها في الأرض الفلسطينية المحتلة". ورأى المركز أن "مؤامرة الصمت التي يمارسها المجتمع الدولي تشجع إسرائيل على الاستمرار في سياسة تهويد مدينة القدسالشرقية".