التقى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وحذره من «العواقب المسيئة التي يمكن ان تخلفها الخطابات الحادة» في الشرق الاوسط، كما افاد مصدر رسمي الاثنين.وبحث مون ونجاد التطورات في سوريا والشرق الاوسط خلال لقاء عقد الاحد على هامش الدورة ال67 للجمعية العامة للامم المتحدة التي تبدأ اليوم الثلاثاء.وشدد مون على «العواقب الخطيرة» للوضع المتدهور في سوريا وعلى العواقب المدمرة للحرب على الصعيد الانساني، كما جاء في بيان صادر عن الاممالمتحدة. واضاف البيان ان مون «لفت ايضا الى العواقب المسيئة التي يمكن ان يخلفها الخطاب الحاد والخطابات المضادة والتهديدات من مختلف الدول في الشرق الاوسط». الى جانب ذلك حث مون ايران على اتخاذ الاجراءات اللازمة لبناء الثقة في ملفها النووي. من جهتهم اعلن دبلوماسيون في الاممالمتحدة الاحد ان فرنسا وبريطانيا والمانيا طلبت رسميا من الاتحاد الاوروبي فرض عقوبات جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.وقال دبلوماسي اوروبي ان وزراء خارجية الدول الثلاث، لوران فابيوس ووليم هيغ وغويدو فسترفيلي، كتبوا الى وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون بهذا الخصوص نهاية الاسبوع الماضي.وفي طهران مثل مهدي هاشمي رفسنجاني، نجل الرئيس الايراني الأسبق هاشمي رفسنجاني برفقة محاميه الإثنين امام المحكمة لمتابعة الإتهامات الموجهة اليه بعد ان كانت شقيقته فائزة دخلت السجن السبت الماضي. وقالت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء إن مهدي رفسنجاني كان وصل مساء الاحد الى ايران، حيث سلمه مندوب الادعاء العام، ورقة الاستدعاء الى المحكمة في المطار. ونقلت الوكالة عن محامي اسرة هاشمي رفسنجاني، محمود علي زادة طباطبائي، قوله «حضرنا الى محكمة الشهيد مقدس لمتابعة الاتهامات بصحبة مهدي هاشمي».واضاف انه» لم يتم شرح الإتهامات في المطار وهنالك احتمال قوي بأن يتم شرح لائحة الاتهامات لموكلي».