ا ف ب - التقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد وحذره من "العواقب المسيئة التي يمكن أن تخلفها الخطابات الحادة" في الشرق الأوسط. وبحث بان كي مون وأحمدي نجاد التطورات في سورية والشرق الأوسط خلال لقاء عقد على هامش الدورة ال67 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ الثلاثاء. وشدد بان كي مون على "العواقب الخطيرة" للوضع المتدهور في سورية وعلى العواقب المدمرة للحرب على الصعيد الإنساني، كما جاء في بيان صادر عن الأممالمتحدة. وأضاف البيان أن بان كي مون "لفت ايضاً الى العواقب المسيئة التي يمكن ان يخلفها الخطاب الحاد والخطابات المضادة والتهديدات من مختلف الدول في الشرق الاوسط". وكان أحمدي نجاد شكك مراراً في شرعية وجود اسرائيل وتوعد بشطبها عن الخارطة ما أثار موجة استنكار شديدة في العالم. والى جانب ذلك، حث بان كي مون إيران على اتخاذ الإجراءات اللآزمة لبناء الثقة في ملفها النووي حيث يشتبه الغرب في أن طهران تسعى لإمتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامجها النووي المدني وهو ما تنفيه طهران. وجاء في بيان الأممالمتحدة أن "انشطة إيران النووية كانت موضع قلق دولي منذ اكتشف في العام 2003 أن إيران أخفت انشطتها النووية على مدى 18 عاماً، ما يخالف التزاماتها بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".