سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الهلال يخسر نصف بطاقة التأهل ل«مربع آسيا» في «أولسان».. وينتظر «موقعة الحسم» بين جماهيره الأخطاء الدفاعية برزت في الشوط الأول.. والسديري ينال الأفضلية بين زملائه
عاد الهلال من كوريا فاقداً نصف البطاقة التي تؤهله إلى دور الاربعة في دوري ابطال اسيا بعد هزيمته على يد أولسان بنتيجة 1-صفر، استقبله مرمى الحارس المتألق عبدالله السديري في الشوط الاول الذي جاء بملامح كورية بفضل السيطرة على الكرة والاستحواذ على خط الوسط وبناء الهجمات عن طريق المدافع محمد نامي، مستثمرا سرعة أفراده في نقل الكرة وتنظيم الهجمات والفجوة التي كانت موجودة بين دفاع الهلال ولاعب الوسط المغربي عادل الهرماش الذي كان بطيئا في التخلص من الكرة وإيصالها الى اي زميل بصورة صحيحة، ساعده في ذلك الاخطاء الدفاعية من ماجد المرشدي ومانغان والارتباك الذي لم يكن له اي مبرر خصوصا قبل ولوج الهدف، اذ كان بالامكان التركيز على مواجهة الاندفاع الكوري من خلال تكثيف خط الوسط وترابط الخطوط واستخلاص الكرة اولا بأول دون اللعب في مساحات ضيقة اثمرت عن فقدان الكرة، الامر الذي منح مقاليد السيطرة للفريق الكوري منذ بداية اللقاء دون ان يرتب الهلال اوراقه ويؤمن منطقته الخلفية بفعالية خط الوسط وعودتهم للمساندة، ولم يبرز في الهلال سوى الحارس السديري الذي كان بالمرصاد لأي هجمة وتسديدة كوريه ولا يُسأل عن الهدف نتيجة خطأ زميله نامي الذي لم يحسن التصدي للكرة وكذلك المدافع ياسر الشهراني ولاعب خط الوسط عبدالعزيز الاهلي يعود من اصفهان بنقطة فتحت امامه طريق التأهل في جدة غوانزو الصيني يكتم انفاس الاتحاديين في شوط.. وهزازي يقود «العميد» الى رباعية الدوسري، وكان وسط الهلال يحتاج الى رتم اسرع خصوصا بعد التأخر بهدف، وبذل الدوسري جهودا جيدة لدعم الهجوم الذي فُرضت عليه رقابة صارمة خصوصا البرازيلي ويسلي والكوري سو اللذين حاولا من خلال الوصول الى المرمى والعودة الى الخلف لاستلام الكرة الا ان ذلك كان على حساب عودة الدفاع الكوري واغلاق منافذه، وكان بإمكان الهلال التسجيل خصوصا في الشوط الثاني الذي ظهر فيه اولسان متراجعا ومعتمدا على الهجمات المرتدة نتيجة استنزافه لطاقته في الشوط الاول الا ان المحاولات الهلاية كانت تنتهي اما الى "الاوت" او بيد الحارس الكوري وعلى اقدام الدفاع، وسنحت خلال الدقائق العشرة الأخيرة فرص للهلال ولكنها لم تدل المرمى الذي بقي نظيفا الى ان انتهت المباراة، وعلى الرغم من الخسارة وتواضع الاداء الا ان هناك فرصة كبيرة بالتعويض والانتقال الى دور الاربعة بالنسبة للفريق الازرق يوم الأربعاء الثالث من أكتوبر المقبل على استاد الامير فيصل بن فهد بالرياض، شريطة ان يصحح اوضاعه وان يدرس جيدا الاسباب التي أدت الى خسارته مواجهة الذهاب. "موقعة الرياض" اشبه بالنهائي وتحتاج الى جهود ادارية وفنية وتعاون من اللاعبين وتصحيح الاخطاء الدفاعية فضلا عن ملاحظة البطء في خط الوسط سواء عندما يساند الهجمة او عندما يعود للدفاع. أحداث اللقاء اقيمت المباراة على ارض الفريق الكوري -استاد التاج الكبير بأولسان-، وظهر الشوط الأول بأداء متواضع من الفريقين وسط سيطرة من اولسان الذي بدأ أولى التهديدات لمرمى الهلال في الدقيقة السابعة من خلال تسديدة قوية تصدى لها الحارس عبدالله السديري، وبعد ثلاث دقائق أخطأ لاعب الوسط عادل هرماش في تمرير إحدى الكرات التي وصلت لأحد لاعبي اولسان مررها للمهاجم رافينها الذي واجه المرمى وسددها في الشباك معلنة الهدف الاول عند الدقيقة العاشرة لتستمر السيطرة الكورية حتى نهاية الشوط الاول ولكن بدون فعالية. هزازي سجل هدفين للاتحاد ومع بداية الشوط الثاني رتب الهلال اوراقه وتحسن مستواه من خلال سيطرته على الكرة ووصوله الى مرمى الفريق الكوري عبر هجمات عده لم يفلح الهجوم الهلالي في ترجمتها الى اهداف خصوصا بعد التغييرات التي اجراها المدرب انتوان كومبواريه في وقت متأخر من الشوط الثاني بنزول ياسر القحطاني وسلمان الفرج وسالم الدوسري وخروج يونغ بيو وعادل هرماش وياسر الشهراني اذ سيطر الهلال بشكل كبير على مجريات اللعب في آخر عشر دقائق من المباراة اضاع خلالها عددا من الفرص المحققة كان اخطرها عبر المهاجم ياسر القحطاني عند الدقيقة 87، وانفراد سلمان الفرج بالحارس الكوري عند الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من عمر المباراة تألق من خلالها الحارس الكوري في انقاذ مرماه من هدف التعادل. الأهلي يظفر بنقطة ثمينة قطع الأهلي شوطاً كبيراً نحو بلوغ الدور المقبل بعد تعادله صفر-صفر أمام مضيفه سباهان الايراني مساء أمس (الأربعاء) على ملعب نقش جهان، ضمن مباريات الذهاب لدور الربع نهائي لدوري أبطال آسيا، وظهر الأهلي بمستوى جيد في أغلب فترات اللقاء، وظهر الانسجام على لاعبي الفريق، وجاءت البداية قوية من الاهلي بحثا عن احراز هدف مبكر، بيد أن التهديد الأول كان عن طريق راسيه الكولومبي بالومينو ولكن مرت بجوار القائم(6)، وبعد مرور العشر الدقائق الأولى تحسن اداء لاعبي سباهان الايراني وشنوا العديد من الهجمات على مرمى الضيوف، وأنقذت العارضة مرمى الأهلي من هدف مؤكد للفريق الايراني عندما تصدت العارضه للكرة التي سددها لاعب الوسط محمد رضا (13)، وبعد مرور ثلاث دقائق تمكن حارس الأهلي عبدالله المعيوف من التصدي للكرة القوية التي سددها المهاجم رادومير (16)، بعد ذلك أحس لاعبو الأهلي بالخطر وقاموا بترتيب صفوف الفريق والسيطرة على وسط الميدان وتنويع الهجمات على مرمى أصحاب الضيافة، وأضاع لاعب الوسط الأهلاوي معتز الموسى فرصة احراز هدف التقدم عندما لعب كرة رأسيه ولكن اعتلت العارضه (35)، وفي الدقائق الأخيرة من الحصة الأولى أنخفض الاداء من الفريقين وأنحصر اللعب وسط الميدان. مع بداية الشوط الثاني بدأ لاعبو الأهلي بالضغط على مرمى سباهان الايراني ومع أول دقيقة كاد أن يحرز عبدالرحيم الجيزاوي هدف التقدم عندما سدد كرة قوية مرت بجوار القائم (46)، وتمكن حارس الأهلي عبدالله المعيوف من التصدي للكرة التي سددها لاعب وسط سباهان أميد ابراهيمي (51)، بعد ذلك توالت الهجمات من قبل فريق سباهان الايراني على مرمى الأهلي بحثا عن هدف التقدم ولكن تلك الهجمات تنتهي على مشارف منطقة الجزاء عند اقدام لاعبي الأهلي، وأضاع لاعب سباهان محمد رضا هدف محقق لفريقه عندما انفرد بمرمى الأهلي وسدد الكرة بجوار القائم (78)، وبعد مرور دقيقة واحدة رد لاعبو الأهلي بهجمة مرتدة وصلت لقائد الفريق تيسير الجاسم الذي أنفرد بالمرمى وسدد الكرة بجوار القائم(79)، وشهدت الدقائق الأخيرة سيطرة من قبل لاعبي سباهان وسط تراجع للاعبي الأهلي للذود عن مرماهم، وأضاع لاعب وسط سباهان مهدي جعفر فرصة هدف محقق عندما سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن اعتلت العارضة(90)، وأنقذ حارس سباهان رضا محمدي مرمى فريقه عندما تصدى بصعوبة للكرة التي سددها لاعب الأهلي الكولومبي بالومينو من خطأ ثابت لتتحول الى ركلة ركنية (90+2). «العميد» يظهر آسيوياً من جديد استطاع الاتحاد ان يحقق فوزا مهما على غوانزو على الرغم من ان الاداء غير مطمئن عطفا على قوة الفريق الصيني الا أنه نجح في الخروج بالنتيجة 4-2 حملت توقيع دي سوزا ومحمد نور ونايف هزازي (هدفين) فيما سجل للضيف جاو وهاونج الذي قدم فريقه شوطا اولا رائعا انهاه 2-1، بعدما بدأ اللقاء مهاجما على الرغم من انه يلعب خارج ارضه ساعده الاسلوب الدفاعي المبالغ فيه من مدرب الاتحاد كانيدا الذي بدأ اللقاء بخمسة مدافعين، واستهل الضيوف المباراة بضغط هجومي وتهيأت لهم ركلة زاوية خطيرة لعبها مهاجمهم سيلفا فوق العارضة(2)، ورد الاتحاد بكرة لسوزا الذي اخترق دفاع غوانزو وواجه الحارس الا انه وضعها في يده بسهولة(3)، وظهرت خطورة غوانزو من خلال مهاجمه لوكاس الذي تحرك وازعج الخماسي الدفاعي الاتحادي، وراوغ رضا تكر الا ان حمد المنتشري كان في الميعاد وابعدها ركلة زاوية(13)، ولم يتعامل قائد الاتحاد محمد نور مع كرة في منطقة الجزاء بالشكل المطلوب وفضل لعبها عرضية اخرجها الدفاع الصيني لزاوية(14)، وجاء هدف التقدم لغوانزو بعد تساهل تكر في ابعاد كرة وصلت للبرازيلي مروكي لعبها ارضية داخل منطقة الثمانية عشر استغلها جو لي في المرمى هدف التقدم(26). ونجح سوزا في التعديل بعد هدف غوانزو بدقيقة إذ استلم الكرة بالقرب من منطقة الثمانية عشر ونجح في التوغل قبل ان يلعبها في الشباك هدف التعادل للاتحاد(27)، كما نجح البديل للمصاب مروكي هوانج من اضافة الهدف الثاني بعد ان وجد كرة جاهزة من كونكا سددها يمين مبروك زايد هدفا ثانيا لغوانزو، وكاد ابراهيم هزازي ان يدرك التعادل للاتحاد بعد ان جهز الكرة لنفسه بطريقة مميزة واجه بها المرمى لكنه لعب الكرة فوق العارضة(45)، ومع مطلع الشوط الثاني حصل الاتحاد على ركلة جزاء بعد اعاقة نايف هزازي تقدم لها محمد نور ولعبها في قلب المرمى هدف التعادل(49)، وشهد الشوط الثاني فورة هجومية من الفريقين خصوصا الاتحاد الذي انتعش بعد دخول انس الشربيني وتهيأ له خطأ لسوزا لم يستغل بالشكل المطلوب(52)، وبهدف من صناعة الهزازي اخوان نجح نايف في تسجيل هدف التقدم الاتحادي الثالث بعد ان ارتقى لعرضية شقيقه ابراهيم اسكنها الشباك برأسية رائعة(62). واحتج الفريق الصيني على وجود ركلة جزاء بحجة ارتطام الكرة بيد احد مدافعي الاتحاد الا ان الحكم امر باستمرار اللعب(68). وفي الدقيقة 88 كرر الهزازي اخوان مشهد الهدف الثالث بعد ان قدم ابراهيم هزازي كرة بالمقاس على رأس شقيقه غمزها في اقصى الزاوية اليمنى لحارس الفريق الصيني هدف الاتحاد الرابع انتهت به المباراة المثيرة.