قال الشاعر الموريتاني القاضي أبو عينين ل"الرياض" : إن الشعر السعودي يتمز عربيا بالكم والكيف، وهاتان الميزتان قلما أن توجدا في البلدان العربية الأخرى، كما أن الشعر العربي الآن في تطور وحراك نتيجة لكثرة المسابقات والبرامج الثقافية المقامة، ولكن مما يؤسف له بأن هناك الكثير من الشعراء لا يزالون مطمورين ولم ينفض عنهم الغبار، فبين الحين والآخر لا بد وأن يظهر لنا شاعر مبدع على مستوى الخارطة العربية الشعرية. وأضاف أبو عينين بأنه لا ينبغي أن ينفصل شعر المرأة العربية عن عاطفتها وشعورها، وبأن رأي النقاد في أن يكون شعرها بقوة شعر الرجل لا يصح، لأن للمرأة طابعها الخاص في الكتابة وفق ما تنضح به مشاعرها.. معتبرا أن الرجل يكتب بما عنده هو -أيضا- ولا تعارض بينهما فالكل شعر ولكلا نفسيته الخاصة.. مؤكدة رفضه فكرة أن نطالب بأن يكون شعر المرأة بقوة شعر الرجل.. مختتما حديثه بأن مشاركته في سوق عكاظ في موسمه السادس مما يفخر به ويعتز به في مسيرته الشعرية، عطفا على مكانة مهرجان سوق عكاظ عربيا، التي وصفها بأنها تعد بين سائر المهرجانات العربية من الوزن التاريخي والثقافي في الإرث العربي والإسلامي.. أما عن أقرب القصائد إلى قلبه مما عرضه في الأمسية التي اشترك فيها مع عدد من الشعراء العرب قال: أتعبتني بهذا السؤال لأن واحدة منهما تتكلم عن الذات الإلهية والأخرى في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم.