تصدرت قضايا المطالبة بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها والحق في الحماية من العنف، والحق في اللجوء للقضاء، المطالبة بالجنسية، حقوق السجناء، وحق العمل، الشكاوى الواردة للفرع النسوي لهيئة حقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة العام الماضي. وبلغ عدد القضايا التي رصدها الفرع في منطقة مكةالمكرمة 536 قضية، منها 288 قضية تم إنجازها، فيما تمت إحالة 176 للجهات الحكومية المختصة، و72 قضايا قيد الدراسة، إضافة إلى تقديم المشورة القانونية ل 100 شاكية. وأوضح التقرير الصادر عن هيئة حقوق الإنسان أن الفرع النسوي في منطقة مكةالمكرمة كون ست لجان متخصصة، الدراسات والأبحاث، متابعة القضايا، الأنشطة والفعاليات الداخلية والخارجية، إصلاح ذات البين، الشؤون القانونية، ولجنة الزيارات التفقدية. وأبان التقرير أن الفرع أنجز زيارات لمستشفى الصحة النفسية في محافظة جدة، دار رعاية الأيتام، دار رعاية الفتيات في العاصمة المقدسة، مركز التأهيل الشامل للإناث في محافظة الطائف، دار الرعاية الاجتماعية للمسنات في محافظة الطائف، معهد النور للكفيفات التابع لوزارة التربية والتعليم في محافظة جدة، جمعية حماية الأسرة ودار الحماية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة، القسم النسوي في سجن بريمان في محافظة جدة، إدارة الوافدين في محافظة جدة، مركز التأهيل الشامل للإناث في محافظة جدة، مستشفى الولادة والأطفال في جدة، مركز التأهيل الشامل في مدينة ينبع البحر، سجن النساء في ينبع البحر، مركز التأهيل الشامل في منطقة مكةالمكرمة، رباط الديب في محافظة جدة، شعبة السجن العام في منطقة جازان، قسم سجن أبو عريش في محافظة أبو عريش في جازان، مستشفى جازان العام، مستشفى الصحة النفسية في جازان، مستشفى الملك فهد العام في المدينةالمنورة. وذكر التقرير أن الفرع النسوي لهيئة حقوق الإنسان في منطقة مكة، أشرك موظفاته في عدد من الدورات كملتقى الأمان للمرأة في المنطقة الشرقية، البرنامج العلمي الرابع للخدمة الاجتماعية الطبية، ورش عمل في دور الأخصائي الاجتماعي في العمل مع جماعات، الخدمة الاجتماعية وصحة الأسرة في مجتمع متغير، حقوق الإنسان في قطاع الأعمال، للتوعية بثقافة المسؤولية الاجتماعية لقطاع الأعمال، المقاييس الاجتماعية للمتخصصين في مجال الخدمة الاجتماعية، وورش الخبراء حول الحد من جميع أشكال العنف ضد الإناث فيما يتعلق بالتحديات، الممارسات الإيجابية والفرص، دورة تدريبية للمهنيين والمتعاملين مع حالات إيذاء وإهمال الأطفال متعددة التخصصات تحت عنوان «الوقاية من إساءة وإهمال الأطفال»، إضافة إلى عقد عدة شراكات لنشر ثقافة حقوق الإنسان مع المؤسسات التربوية.