لاتزال وتيرة العديد من المشاريع الخدمية الحيوية المهمة التي يجري تنفيذها تسير ببطء شديد الأمر الذي طرح العديد من علامات الاستفهام لدى الكثير من المواطنين حول تأخر تنفيذ مثل هذه المشاريع الحيوية وقلة متابعتها والرقابة عليها من الجهات الرسمية المسؤولة عن تلك المشاريع خصوصاً لمثل هذه المناطق الحدودية البعيدة.. ففي رفحاء كبرى محافظات منطقة الحدود الشمالية.. تأخر احد أهم المشاريع (الضخمة) التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لأكثر من سبع سنوات وهو مشروع كلية التقنية (والبالغة تكاليفه أكثر من 100 مليون ريال) والذي من المفترض ان يكون بدأ العمل به بحسب تصريح معالي د. علي بن ناصر الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتعليم التقني والمهني مطلع العام 1426ه، عندما قال:"سيتم البدء بتنفيذ مشروع كلية التقنية خلال الأيام المقبلة ومدة التنفيذ سنتان ونصف"، ولكن لم يحدث ذلك، والآن مضى أكثر من 7 سنوات والمشروع لم يكتمل بعد ويسير العمل فيها ببطء شديد جداً.. في الوقت الذي طرح فيه المواطنون الكثير من التساؤلات أهمها: من المسؤول عن ذلك؟! وأردفوا بالقول ومن المفترض ان تكون هذه الكلية الآن قد قامت بتخريج العديد من طلابها.. ولكن بعد مضى كل هذه السنين لازال العمل في هذا المشروع الذي وصفه الدكتور الغفيص بالمشروع الضخم الذي يعد معلماً على الطريق الدولي المار بالمحافظة قبل ما يزيد عن سبع سنوات يحبو بل وصفه العديد من المواطنين بأقل من الحبو بكثير، ويحتاج لوقت طويل لإنجازه. من جانبهم طالب الأهالي بضرورة متابعة المسؤولين لمثل هذه المشاريع الهامة على أرض الواقع والعمل على إنهائها في الوقت المحدد.. خصوصاً في فترة العطاء والخير التي تعيشها البلاد.