انطلقت يوم أمس أولى فعاليات البرامج الثقافية بسوق عكاظ بندوة شعر "عنترة بن شداد" التي شارك فيها الدكتور عبدالله الوشمي من السعودية، وفاتن عبداللطيف العامر من السعودية، وأسماء أبو بكر من مصر، وعبدالحميد سيف الحسامي من اليمن، وإداراها حاتم الفطناسي. وقد بدأت الندوة بمشاركة د. الوشمي الذي استهل حديثه عن عنترة من خلال قراءة عدة نصوص من شعر عنترة، ومنها إلى الاختلاف حول عنترة.. مستعرضا عددا من المفارقات التي وصفها الوشمي بالكبيرة، فيما يتعلق بالصحيح من شعره، والمشكوك فيه، والمختلف عليه. أعقبه مشاركة د. العامر التي وصفت شخصية عنترة بأنها شخصية غير عادية وأسطورية، معللة ذلك بأن ابن شداد ليس لأنه قدم شجاعة نادرة أو افصح عن رسالة تمرد على القانون، الذي يقسم الناس إلى قسمين، كان العرب يستعبدون أبناءهم من الإماء، والعلاقات بين الاقارب مبنية على القومية والشجاعة العربية التي تتمثل في عنترة بن شداد، التي تكمن في رغبته في تحدي القوانين والانتصار لذاته. أما عبدالحميد الحسامي فقد تناول في مشاركته "ثنائية الفروسية والمرأة في الوعي الشعري لدى عنترة بن شداد" الذي وصفه بأنه يسعى الى التقاط الثنائية، التي تمتزج امتزاجا كبيرا، وخاصة في معلقة كبيرة الفروسية، التي تعد رمزا للخشونة والمرأة للرقة.. من جانبها وصفت الدكتورة اسماء أبو بكر الإعجاب في النسق الخلقي في شعر عنترة العنصرية والطبقية، التي ادخلته في عالم الاسطورة شعوره بالثورة والتمرد على اللون والعبودية، ما جعل شعره يمثل ظاهرة تتسم بالخصوصية والمغايرة للمفاهيم الحديثة في النقد الحديث. حيث تلا ذلك انطلاق أولى أمسيات سوق عكاظ الشعرية بمشاركة سليمان داود، وشاعر شباب عكاظ لهذا الموسم إياد الحكمي، وأدار الأمسية الشاعر أحمد البوق، وقد بدأت شاعرة عكاظ الأولى روضة الحاج قصائدها الشعرية بانعتاق. من جادة السوق الحكمي خلال مشاركته روضة الحاج تلقي نصوصها روضة الحاج تلقي نصوصها